Advertisement

لبنان

مسؤول سعودي في بيروت وهذه أهداف الزيارة

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
19-09-2018 | 01:44
A-
A+
Doc-P-511843-636729437131659840.jpg
Doc-P-511843-636729437131659840.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حرص الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وزير العدل السعودي السابق الشيخ الدكتور محمد العيسى، في اليوم الأول من زيارته بيروت على عقد لقاء مع عدد من الإعلاميين في مقر إقامته في فندق "فينيسيا"، كشف خلاله عن طرحٍ يحمله إلى الرؤساء الثلاثة والمرجعيات الروحية في لبنان، لعقد قمة إسلامية - مسيحية عالمية في بيروت العام المقبل، بمشاركة كافة الفعاليات الإسلامية والمسيحية بمختلف المذاهب، برعاية لبنانية. العيسى يطرح أيضاً إنشاء مركز لرابطة العالم الإسلامي في بيروت، وذلك بالتنسيق مع دار الفتوى .
Advertisement

وعن سبب إختيار الرابطة للبنان لإقامة القمة الإسلامية - المسيحية تحدث العيسى عن رمزية لبنان ورسالته في التعددية "بيروت تحتضن أكبر تعددية طائفية، وفي لبنان ثماني عشرة طائفة، يعيشون مع بعضهم البعض، ولبنان عزيز علينا بما يمثل من قوة روحية ناعمة في نشر الخير في الداخل والخارج، كما أنّه ببعديه التاريخي والطائفي يمكن أن يكون حاضناً للمؤتمر، وبذلك رسالة مزدوجة للداخل اللبناني وللخارج في ترسيخ قيم السلام والتعاون، وسنكون سعداء بمركز عالمي للحوار في لبنان".

الزائر السعودي تحدث مطولاً عن أصوات الحكمة والإعتدال ونهج الحوار ومحاربة الأفكار المتطرفة، رافضاً الإجابة على أسئلة تتعلق بالوضع الحكومي في لبنان  "فالمسألة داخلية، أمّا المحكمة الدولية فلا زلتُ أتابع مجرياتها، وبعد تكامل الصورة أستطيع أن أبدي وجهة نظري، وأعتقد أنّ الموضوع في سياقه الصحيح وننتظر النتائج".

الدكتور العيسى صوّب على ايران، متهماً إياها بانتهاج سياسة تدميرية في المنطقة، والشواهد كثيرة، قال العيسى "لسنا في موقع الخصومة مع الشيعة، فهم مواطنونا وجيراننا وأخوتنا ولكنّنا ضد التطرف الطائفي، والسياسة الضعيفة المتطرفة التي تمارسها إيران في المنطقة من شأنها مضاعفة المتاعب وترسيخ حالة من عدم الإستقرار. ونجد نماذج عدة للدول التي تدخلت إيران في شؤونها، بحيث لم تجلب سوى المتاعب والدمار والشاهد الحي في تلك الدول يدلّ على ذلك، ومن شأن مواصلة التدخل والمكابرة من قبل إيران أن يرتدّ عليها قبل غيرها. أمّا دول المنطقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية دعت إلى عدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادتها، وعدم فرض الإيديولوجية المتطرفة على الآخرين، وكان حرص من هذه الدول على أن يسود الأمن والإستقرار في المنطقة، غير أنّ التدخل الطائفي المتطرف لا يزال يتحدّى ويكابر عظة التاريخ ".

وتحدث العيسى عن الأبعاد الإنسانية الحوارية والتواصلية لرابطة العالم الإسلامي فضلاً عن رسالتها بتصويب حقيقة الدين الإسلامي ومجابهة الفكر المتطرف، وأضاء على الخدمات الإغاثية للرابطة والرعوية والتنموية "لا نفرق بين دين وآخر ومذهب وآخر، ولا نزايد في خدمامتنا لنبني أراءً أو أهدافاً معينة، نذهب إلى المسلمين وغير المسلمين من جميع الجنسيات والأعراق ولا نسأل احدا عن دينه أو سياسته، وكل عمل رعوي نقدمه لا يكون سوى من خلال مؤسسات البلد الرسمية".

"صوت الحكمة وأجندة الشراكة متاحة مع الجميع" ختم المسؤول السعودي، "فالحوار الحضاري والديني والثقافي أمر مهم، ولا يتحاور إلا الحكماء والأقوياء، ولا يخشى الحوار سوى الضعفاء".
 
 
 
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك