Advertisement

لبنان

إجتماع الأمم المتحدة: مؤشرات سلبية خارجياً وإمتعاض داخلي من دور باسيل

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
19-09-2018 | 08:55
A-
A+
Doc-P-511970-636729696002434476.jpeg
Doc-P-511970-636729696002434476.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ينعكس الوضع الداخلي المأزوم سلباً على مشاركة لبنان في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة نهاية الاسبوع الحالي، فعدم تشكيل الحكومة وحالة الارباك الرسمي على كافة الاصعدة أرخيا بثقلهما على آمال دوائر القصر الجمهوري بتأمين إطلالة قوية على المجتمع الدولي، في حين أن أجواء شرذمة ستفرّغان الزيارة من مضمونها وقد يحرم لبنان من الاستفادة لتحقيق نتائج مرضية.
Advertisement

ووفق مصادر ديبلوماسية مطلعة فإن التضييق الاميركي على المنظمة الأممية ومحاصرتها ماليا سيجعل من إجتماع الهيئة يسير بشكل روتيني، فيما يعول بعض الرؤساء والوفود على إجتماعات ستجري على هامش الجمعية العمومية للبحث في القضايا التي تهم بلدانهم.

لبنانيا، يرتكز الاهتمام الرسمي على نقطتين ستشكلان ركائز كلمة لبنان امام المجتمع الدولي، الاولى تتعلق بمعضلة النزوح السوري إنطلاقاً من عدم طاقة لبنان على تحمل أعباء وكلفة النازحين الثقيلة، أمّا النقطة الاخرى فهي حجب الدعم الاميركي عن وكالة الاونروا والتي تصيب لبنان بالصميم لناحية هم اللجوء الفلسطيني.

إزاء هذه الاعباء الثقيلة بكلتا الحالتين، ليس من مؤشرات جدية حيال إمكانية تجاوب دولي مع المطالب اللبنانية سواء لناحية تجاوب هيئات الأمم المتحدة مع المبادرة الروسية بعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة، أو عبر مساعدة لبنان ماليا و اقتصاديا لتحمل اعباء النزوح السوري واللجوء الفلسطيني .

لا تبدو الاجواء الداخلية افضل حالا بالتعاطي مع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى نيويورك، فقد برزت حالة من الامتعاض عند بعض الاطراف السياسية جراء صب الوزير جبران باسيل كل إهتمامه لإستنهاض التيار الوطني الحر وحشده من مختلف الولايات الاميركية، ولا تخلو الانتقادات من إتهام واضح للوزير باسيل بإستغلال الزيارة لمصالح فئوية خاصة .

فوفق المعلومات، يحاول باسيل التعويض عن نتائج زيارته السابقة للولايات المتحدة الأميركية وإظهار مدى قوّة تياره وسط الجالية اللبنانية أمام إدارة البيت الابيض تحديدا، خصوصا بعد عجز فريق عمله أثناء وجود باسيل في واشنطن على تأمين اجتماع ولو خاطف مع الادارة الاميركية، وإقتصار برنامج زيارته على مشاركته في مؤتمر الاديان، بما يعتبر إحراجاً قوياً لوزير خارجية لبنان، كما نكسة كبيرة في رصيد الحسابات الرئاسية.
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك