Advertisement

لبنان

لن أنهي حياتي بذّل وأزور سوريا... جنبلاط: مستعد للتنازل حكومياً

Lebanon 24
19-09-2018 | 22:59
A-
A+
Doc-P-512129-636730200948533154.jpg
Doc-P-512129-636730200948533154.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " جنبلاط لـ"الأخبار": لا أمانع ذهاب وزرائنا إلى سـوريا" كتبت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار" مشيرة الى ان النائب السابق وليد جنبلاط لا يتمادَى وليد في الحديث خلال مقابلة صحافية، بالقَدر الذي يفعلُه على "تويتر". فحيَن يُسأل جنبلاط مثلاً عمّا إذا كان سينتخب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية لو عاد الزمن الى الوراء، يكاد يقول لا، ثمّ يكتفي بإجابة أنّ "الزمن لا يعود إلى الوراء". 
Advertisement
وتابعت: على الصعيد الشخصي "لا مُشكلة" بحسب جنبلاط. مشكلته مع العهد بشكل عام: "منذ سنتين لم يتحقق وعد أطلقه عون، تحديداً في موضوع الفساد". يعلّق على ما صدر مِن بعبدا بأن ما يُحكى في البلد عن وضع اقتصادي خطير هو مجرّد إشاعات "لا هيدي مش إشاعات، كل التقارير الداخلية والخارجية تؤكّد أن ثمّة شيئاً خطأ. في ملف الكهرباء لم نستطِع أن نحقّق أي تقدّم. على رغم تعاظم المشكلة فإن العهد لم يجِد حلاً سوى البواخر الثلاث، والتي يعتبرها عون إنجازاً. فليسمح لي رئيس الجمهورية هذا ليسَ إنجازاً".
وحول التسويات الحكومية التي قد يرضى بها قال جنبلاط: "في حال كانت هناك طروحات جدّية، حينها يُمكن لأي طرف أن يكون مستعدّاً للتسوية في سبيل مصلحة البلاد. غيرَ أن لا طرح جدياً عُرض علينا حتى الآن. فليعرضوا وسنفكّر". وأضاف: "علمنا بأن وزارة الصحة ليست من حصتنا، ولا وزارة الأشغال. وحين نعرض مطالبنا يقول رئيس الحكومة أنه يؤيدها من دون أن نرى لهذا التأييد ترجمة فعلية. قد تكون نوايا الحريري ممتازة، وحين يصِل النقاش إلى الحقائب كلو بيتبخّر". ويكرّر جنبلاط أن "المطلوب هو تحجيمي"، وأنا جاهز لنوع من التحجيم الذاتي مُقابل وزارات وازنة، مطلبنا هو ثلاثة مقاعد في الحكومة، مع وزارتين وازنتين. واحدة أكثر من أخرى، يلحق بهما وزير دولة. ولا أحد يقول لنا نعطيكم وزارة مهجرين التي يجب إلغاؤها. ولا وزارة بيئة. نقبل بوزارة زراعة مثلاً". 
ورداً على سؤال حول قبوله مقايضة وزير درزي بوزير مسيحي قال: "لم نصِل إلى هذه المرحلة" و"أنا مستعدّ للتسوية في حال حانَ وقتها وحسب الوسيط".
وعن العلاقة مع سوريا، قال جنبلاط: "الوضع الجغرافي والسياسي الذي يربطنا بسوريا يفرض علينا علاقات معها في الشقين السياسي والاقتصادي، لن أعارض العلاقة، لكن كيف ستتصرّف الحكومة والطريقة التي ستتعاطى بها هنا سيكون النقاش. نحن نريد للعلاقة أن تكون من دولة إلى دولة. ولا مانع من ذهاب وزرائنا إلى سوريا في مهمّة معينة تخدم كل البلد، ولكن لا يحصل ذلك بتخطّي رئيس الحكومة." 
وتابع: "هذا ليس موقفاً شخصياً يتعلق بي. أنا لن أزور سوريا ولا تيمور سيفعل ذلك. لن أنهي حياتي بذلّ. أنا أتحدث عن البلد".
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك