Advertisement

لبنان

الراعي غادر الديمان إلى بكركي: لحكومة طوارئ حيادية

Lebanon 24
20-09-2018 | 09:59
A-
A+
Doc-P-512326-636730604307848998.jpg
Doc-P-512326-636730604307848998.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
غادر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، الصرح البطريركي في الديمان مختتماً إقامته الصيفية، متوجهاً الى الصرح البطريركي في بكركي ليغادر قريباً لبنان في زيارة الى كندا ومنها الى الفاتيكان تستمر نحو شهر ونصف.

وقال الراعي: "نحن نقول دائماً للمسؤولين لا يحق لكم أن تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف حكومة، غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم إقتصادياً ومالياً. وهذا تحذير أتى من قبل البنك الدولي والمؤسسات الدولية وهذا السبب الذي من أجله سعت الدول في شهري آذار ونيسان وعقدت ثلاثة مؤتمرات في روما وباريس وبروكسل ليدعموا الجيش والقوى الأمنية والإقتصاد ويروا كيف يمكن مواجهة عبء النازحين ووعدوا بدعم لبنان في مؤتمر باريس ب11 مليار دولار ونصف على أساس أن تترافق مع إصلاحات جدية في القطاعات والهيكليات". 
 
Advertisement

وأضاف: "أربعة أشهر مرت وبدأنا في الشهر الخامس وليس هناك من حكومة في الوقت القريب. هذا أمر غير مقبول ولا يمكن لأحد أن يقبله ونرفض هكذا ممارسة للسياسيين. فالبلد ليس ملكا لأحد منهم بل هو للشعب اللبناني بأكمله".

وتابع: "في عام 1958 أيام الرئيس فؤاد شهاب تألفت حكومة طوارئ واليوم أدعو الى تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات لبنانية معروفة ليس لها إرتباطات حزبية ولا بالبلوكات الإنتخابية، معروفون بخبرتهم وشخصيتهم وحياديتهم، وهذه الحكومة بعددها القليل تمثل المسيحيين والمسلمين بحسب القاعدة ودورها، للبدء بالإصلاحات في الهيكليات والقطاعات المطلوبة في مؤتمر باريس "سيدر" ليتمكنوا من تصريف 11 مليار الموعودين بهم ودورها الثاني التأسيس للمصالحة والوحدة الوطنية لأنه من العبث الكلام عن الوحدة الوطنية ونسمعهم يوميا يتراشقون بالإتهامات الشخصية والإساءات الشخصية. فلا يكفي تسمية الحكومة بأنها حكومة وطنية بل حكومة الطوارئ هي التي تقرب وجهات النظر وتؤسس لتفاهم ومصالحة، عندئذ يمكن أن تؤلف حكومة وحدة وطنية وأنا لا أرى أن هناك حلا آخر لغاية اليوم".
 
إلى ذلك، استقبل الراعي في بكركي، القائد العام لليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول، الذي أثنى على "الدور الحاسم الذي يلعبه الكاردينال الراعي في حمل رسالة السلام والاستقرار، وهو أمر ضروري لتنفيذ ولاية اليونيفيل"، شاكراً الراعي على "دعمه المستمر والهام لعمل اليونيفيل في جنوب لبنان".

وقال ديل كول بعد الاجتماع: "لقد أعربت عن امتناني لجهود الكاردينال القيمة ودوره الحيوي في تعزيز الحوار وبناء جسور التواصل مع مختلف المجموعات الدينية. وقد كان لذلك تأثير واضح على منطقة عمليات اليونيفيل".

وإذ اعتبر أن "القيم الدينية تستحق أعلى الاحترام والاعتبار"، أعرب عن حرصه على "التواصل المستمر مع مختلف القادة الدينيين في إطار حوار قائم على الاحترام والثقة المتبادلين".

من جهته، نوّه الراعي بعمل الـ"يونيفيل"، شاكراً للدول المشاركة "مساهمتها ودعمها لكثير من المشاريع الاجتماعية والتنموية"، ومقدرا "تضحياتها في سبيل الاستقرار والأمن والسلام في لبنان".

وأتى اجتماع اليوم في إطار سلسلة من الزيارات الى القادة الدينيين في جنوب لبنان ومناطق أخرى في لبنان، بحسب بيانٍ لـ"اليونيفيل".


 

 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك