Advertisement

لبنان

الراعي من كندا: الوضع الاقتصادي يمرُّ بمرحلة خطرة جداً

Lebanon 24
23-09-2018 | 07:38
A-
A+
Doc-P-512984-636733104323824563.jpg
Doc-P-512984-636733104323824563.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداساً احتفالياً في كنيسة "سيدة لبنان" في مدينة هاليفاكس في كندا تمّت خلاله مباركة مبنى الكنيسة الجديد الذي شارفت الأعمال فيه على الانتهاء.
وأعرب الراعي في كلمته عن سروره "بأبناء الجالية اللبنانية وبالإنجازات التي حققوها في الانتشار"، مشيراً إلى أنّ "الشعب اللبناني زرع أينما حلّ الفرح والتقدم والحداثة".
كما أعرب أيضاً عن أسفه "كيف أن هذا الشعب العظيم لا يقابل عمله ودوره من قبل الجماعة السياسية في لبنان"، مؤكّداً أن "هناك هوّة كبيرة بين المجتمع المدني اللبناني والمجتمع السياسي".
Advertisement
وأكّد أنّ "الوضع الاقتصادي في لبنان يمرُّ بمرحلة خطرة جداً جداً"، لافتاً إلى أنّ "المجتمعين في مؤتمر "سيدر" التزموا بتأمين القروض الميسرة لمساعدة لبنان اقتصادياً شرط البدء بالإصلاحات في الهيكليات".
وقال: "حصلت الانتخابات النيابية منذ 4 أشهر، وكلف الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة، وحتى اليوم لا حكومة والمجلس النيابي غير قادر على القيام بأي شيء والدول الخارجية تتفرج علينا وتتساءل أي نوع من السياسيين في لبنان، وهذا الامر محزن جداً بالنسبة إلينا".

وأضاف: "اتساءل معكم ماذا تقول عنا هذه الدول حيث كل واحد من السياسيين عندنا متشبث بموقفه ومطالبه، لا حكومة فيه والبلد معطل والشعب يفتقر والخطر يكبر اقتصادياً ومالياً وخيرة شبابنا تهاجر لعدم تأمين فرص العمل، ونخسر كل قوانا الحية، ولا أحد من المجموعات السياسية يتنازل أو يتراجع عن موقفه".

وسأل: "هل من المعقول أن يتشبث كل واحد بحصته ولا يسأل عن حصة الوطن، وكأنّ هذا الوطن غير موجود، أو ليس لهم ولاء للبنان وللدولة بل فقط للشخصانية والذاتية؟" مؤكداً أنّ "هذا الأمر مرفوض منا ومن كل المخلصين من أبناء الوطن رفضا قاطعاً"، مضيفاً: "أولا يوجد أحد ليقول أنا أمّ الصبي الذي اسمه لبنان وعليّ أن أضحي لكي ينهض هذا الوطن"، معلناً أنّه "حتى اليوم لم نجد من هو أمّ الصبي في لبنان ".

وقال: "طرحنا فكرة حكومة طوارئ من شخصيات لبنانية معترف فيها من الكل غير حزبية ولا تنتمي الى تكتل سياسي، بعدما شعرنا أن لا احد أم الصبي في لبنان، وهم كثر الشخصيات في لبنان، تتحمل هذه الحكومة المسؤولية من اجل الاصلاحات المطلوبة لمؤتمر سيدر للاستفادة من 11 مليار دولار التي أقرت هناك وثانيا اقامة الوحدة الوطنية بين الافرقاء الذين يسيئون الى بعضهم كل يوم، لانه لا يمكن ان يجلسوا مع بعضهم البعض ولو سموا الحكومة حكومة وحدة وطنية، لانه بحاجة الى من يصالحهم مع بعضهم البعض وهذا هو دور المطلوب من حكومة الطوارئ، وأنا لا أرى حلا غير ذلك طالما لا احد مستعد للتضحية بأي شيء ليكون أم الصبي، وعندها يربح الجميع، وقد سمعنا البعض يعتبر ان هذا الطرح جيد، ولكن باسمكم وباسم اللبنانيين ولراحة الضمير يمكن القول اننا قدمنا مشروعا يمكن ان يكون هو الحل".
 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك