Advertisement

لبنان

جعجع بين خيارين.. محاولة جديدة لعزله؟

Lebanon 24
24-09-2018 | 01:05
A-
A+
Doc-P-513138-636733696260080976.jpg
Doc-P-513138-636733696260080976.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": لا أحدَ يريد عزلَ الرئيس سعد الحريري وإبعادَه عن رئاسة الحكومة المقبلة، فهو اليوم حاجةٌ لـ"حزب الله" وحلفائه. ولا أحدَ يستطيع عزلَ النائب السابق وليد جنبلاط، وهو الممثّل الأول للدروز. ولكن، ثمّة مَن بدأ محاولةً جديدة لوضع الدكتور سمير جعجع بين خيارين: إما الدخول ضعيفاً في الحكومة وإما البقاء خارج اللعبة!
Advertisement

ملامح عزل "القوات" أو إضعافها بدأت قبل الانتخابات النيابية، بعدما بلغ التوتّر أقصى حدوده بين وزرائها ووزراء "التيار الوطني الحرّ" حول الملفات الساخنة. وفي الانتخابات النيابية، وجد "التيار" وقوى أخرى أنّ هناك فرصةً سانحةً لترجمة هذه الرغبة. 

لذلك، كان لافتاً أن تكون "القوات" وحيدةً في المعركة الانتخابية الأخيرة. فقد اشترط "التيار الوطني الحر" على الحريري أن يحصر تحالفاتِه المسيحية به وحده، في الانتخابات، إذا كان يريد أن يتشارك الحكمَ مع الرئيس عون ويترأس الحكومة المقبلة: هذه مقابل تلك!

طبعاً، لم يأخذ الحريري من وقته، ولو دقيقة واحدة، للتفكير في العرض، فأعلن الموافقة. وأساساً، لم يكن أمامه سوى الانسحاب والانكفاء مجدداً، لو تخلّى عن تسوية 2016 التي عقدها مع الرئيس ميشال عون، بموافقة "حزب الله". 

وهكذا، كان خيارُ الحريري في الانتخابات، أن يتحالفَ مسيحياً مع "التيار". وهو ساهم في شكل فاعل في فوز كوادر قياديّين لـ"التيار" بالمقاعد النيابية، في غير منطقة لطالما اعتُبِرت صعبةً عليهم. 

وأما "القوات" فأبقى الحريري تحالفَه معها موضعياً وفي "الحالات الاضطرارية". وقد أراد منها هدفين: 
1 - تحقيق فوز مرشحيه حيث طبيعة المعركة تقتضي ذلك. 
2 - إظهار مقدار من التجاوب مع القوى العربية والدولية التي نصحته بالتعاون انتخابياً مع قوى 14 آذار، للحدّ من سيطرة "حزب الله" على المجلس النيابي. 

ولكن، يجدر الإيضاح، وبمعزل عن الضغوط التي مورست على الحريري لمنع تحالفه مع "القوات" في الانتخابات، أنّ العديد من الذين أداروا حملة "المستقبل" لم يكونوا متحمّسين أساساً للتعاون مع "القوات". 
 
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا







تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك