Advertisement

لبنان

"دبكت" بين سكاف والمعلوف.. كشف أسرار واتّهامات بـ"التقلّب"!

Lebanon 24
24-09-2018 | 07:56
A-
A+
Doc-P-513293-636733978814898505.jpg
Doc-P-513293-636733978814898505.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أصدرت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف بياناً أشارت فيه إلى أنّها "تفاجأت بكلام من دون مناسبة وردَ على لسان النائب سيزار المعلوف يعلن فيه أنّ علاقاته السياسية جيدة جدا ًمع كلّ الأطراف وأنّه كانت تربطه علاقة جيدة مع الراحل إيلي سكاف، إنّما علاقته سيئة مع السيدة ميريام سكاف. لا بل وتبرّع واستنتج المعلوف أنّ سكاف لديها علاقات سيئة مع كلّ الأطراف وليس فقط معنا".

وأضاف البيان: "إنّني حيال ذلك أبدي سعادتي لكون السيد سيزار أصبح قارئاً في الفنجان وينافس العرّافين والبصارين على توقعاتهم وهو بات يعرف بعلاقاتي مع كلّ الأطراف نيابةً عني".

 
Advertisement

وأكّدت سكاف في بيانها أنّ "استنتاجات المعلوف غير مطابقة للواقع ولست مضطرة لأن أنشر له محضَر ضبطٍ وسلوكٍ لعلاقاتي مع كلّ الأطراف لأنّ هذا الأمر ليس من شأنه ولا يحقّ له الاستنباط والاستشراف والتحدث بلسان الآخرين".

 

وتابعت: "أما بخصوص علاقتنا بالسيد المعلوف فقد أعطاها سعادة النائب وصفاً هو الأحب إلى قلبه حالياً، وأرغب أن أذكّره أن الراحل إيلي سكاف كان يدرك جيداً رغبة المعلوف في الوصول وعلى متن أي حزب أو جهة سياسية أو تيار جارف".

 

وأضافت: "لمن يهمّه الأمر، ولأنّ الأسرار لم تدفن مع الذين رحلوا وما زلت احتفظ بالكثير منها، أكشف اليوم عن الجزء اليسير من خفاياها وهي أنّ المعلوف كان يكرّر أمام الراحل سكاف أنّه "كتلة شعبية" وأنّه معه ويدعم خياراته، وكان إيلي يواجه معارضةً داخلية في كتلته لا تؤيّد هذه العلاقة لأسباب تتعلق بشخص المعلوف وسيرته الذاتية، لكن وما إن بدأ "التيار الوطني الحر" تجميع القوى والحضور بقوة على الساحة السياسية حتى أصبح المعلوف "مؤيداً" للتيار .وباختصار فإنّي أعتبر أنّ المعلوف هو من طينة الناس الذين ينقلبون بسهولة ولا يعرفون معنى الوفاء ولا يقيمون وزناً للمبادئ".

 

وختمت: "حتى أنّ الرأي العام اليوم لم يستطع أن يكتشف هوية المعلوف السياسية فهل هو قوات؟ أم قريب لآخرين من حزب الله والرئيس نبيه برّي؟ أم ما زال يحنّ للتيار؟ إذا تمكّن السيد المعلوف من الإجابة على هذه الأسئلة عندها نستكمل له بقية مساره".

 

ورداً على كلام سكاف، أصدر مكتب النائب المعلوف بياناً جاء فيه: "يبدو أنّ السيدة ميريام طوق سكاف لا تزال تعيش أزمة فشلها في الإنتخابات النيابية، وهي تتخبّط بتداعيات تلك الهزيمة السياسية، بعدما حسم أهل زحلة خياراتهم في صناديق الإقتراع، فأحسنوا كعادتهم في إتخاذ القرار".

أضاف: "رحم الله إيلي بك سكاف، الذي كان حكيماً، ووفيّاً لأهله في زحلة، ونحن منهم. حيث تبادلنا معه الإحترام، والود، بصدق ووطنية، ودائماً لمصلحة البقاع، رغم التباين في الرؤى السياسية أحياناً". 

 

وأكّد "أنّنا لا زلنا عند تلك الخيارات، بينما شذّت وريثة "الكتلة الشعبية" عنها، فعلاً، والآن قولاً. ولن ندخل في سجال، لأنّنا عاهدنا أهل زحلة على العمل لمصلحة المدينة والقضاء، خدماتياً وإنمائياً، من خلال موقعنا النيابي، والسياسي، والوطني". 

 

وتابع: "أمّا مواقفنا ومواقعنا فهي ثابتة لا تتغيّر في تكتّل "الجمهورية القوية"، وعلاقاتنا مفتوحة مع كلّ القوى السياسية، بمن فيها أنصار الراحل إيلي بك سكاف".

 

وختم بالقول إنّ "تلك العلاقات السياسية نقيمها عن قناعة، لخدمة أهلنا أولاً، وإبقاء زحلة مساحة التقاء ثانياً، بالتنسيق الكامل مع تكتلنا النيابي، وانسجاماً مع الروحية الوطنية التي نمارسها إن في التكتّل أو على الصعيد الشخصي".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك