قال رئيس إتحاد نقابات النقل الجوي في لبنان علي محسن: "توضيحا لما جرى مع ركاب الرحلة المتوجهة الى القاهرة والتي حصل حولها التباس، وبالتالي كثرت الأقلام المغرضة والمحرضة على الشركة الوطنية لغايات نفعية وسياسية وتصفية حسابات شخصية، لذلك يهمنا ان نوضح التالي: ما المصلحة الوطنية بهز أنجح شركة في لبنان، وخصوصا بعد موسم فاق كل التوقعات بالنجاح والكل يعلم سبب تأخر الرحلة".
وفي بيان له، اضاف: "لن ندخل في تفاصيل تقنية (حمولة زائدة من الوقود) ولا حملة ممولة ومشبوهة هدفها النيل من سمعة أنجح تجربة لبنانية وقاطرة من أهم قواطر الإقتصاد والسياحة في لبنان وثاني أكبر رب عمل بعد الدولة، حيث يعتاش من نتاجها الاف العائلات اللبنانية عدا رفدها عدة قطاعات بالإقتصاد اللبناني كونها تشتري كل لوازمها من السوق اللبنانية. ونقول للمتطفلين على الشأن الإعلامي خالف تعرف، لن ترهبونا بإرهابكم الإعلامي ولا من يقف خلفكم. ونحن مع شركة طيران الشرق الأوسط وعمالها وموظفيها وطياريها وادارتها الحكيمة في المسيرة الناجحة والمتجددة".