Advertisement

لبنان

بعد المصالحة.. هل يغيّر جعجع مسار الخلافة الرئاسية "الباسيلية" لصالح فرنجية؟

Lebanon 24
07-10-2018 | 23:55
A-
A+
Doc-P-517037-636745793213403126.jpg
Doc-P-517037-636745793213403126.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": في الوقت الذي يتلهّى "فريق العهد" بتوزيع الأدوار لكشف هوية "معرقل" تشكيل الحكومة، حيّدت "القوات" نفسها واضعة التأليف على الرف، بعدما أدلت بدلوها الأخير مؤكدة أنها لن تتراجع، رامية الكرة في ملعب الآخرين، واتجهت شمالاً.
Advertisement

كما قصد جعجع الرابية، يتجه اليوم شمالاً ليضيء على اقتراب المصالحة القواتية - المردية، المسيحية الشمالية التي طال انتظارها، مغيّراً المشهد السياسي العام وناقلاً الحديث من الحكومة والمحارق والكهرباء والمطار والقروض الاسكانية و"تشريع الضرورة" الى "مصالحة الضرورة".

وتشير المعلومات لـ"الجمهورية" الى أنّ لقاء جعجع - فرنجية ينتظر عودة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من روما لمباركة المصالحة التاريخية في بكركي، فيما يلمّح المتابعون لمسار المصالحة الى "الفاول" الذي ارتكبه "فريق العهد" في عدم اقتناص الفرصة لرعاية تلك المصالحة ليشمل شعار "بي الكل" السياسي والشرعي المسيحيّين، فيما اختار الطرفان أبوّة البطريرك الراعي ليكون الشاهد الأمثل للمصالحة، لاسيّما أنّه كان الداعي لضرورة استكمال المصالحات المسيحية - المسيحية. 

الى الشمال در
القوات اتجهت شمالاً حيث القاعدة الشبابية المردية كانت قد سبقتها بمَد الجسور مع القاعدة الشبابية القواتية هناك، والتي لم تتوقف يوماً بين "الشباب" ("القوات" و"المردة") بالرغم من القطيعة السياسية، وذلك لأسباب عدة أبرزها:

• التقارب والتداخل الجغرافي والعائلي القوّاتي - المردي.

• حماس مسيحي شمالي أبداه مناصرو القوات والمردة بعد مصالحة الرابية - معراب. 

• سياسة العهد تجاه الطرفين والتي أنتجت ضرورة المصالحة. 

• فتح الوزير باسيل معركة "الرئاسة المبكرة" وتوجّس الطامحين الأبرزين للرئاسة المقبلة (سمير جعجع وسليمان فرنجية) منها.

طوني فرنجية
وباقتراب المصالحة بين جعجع وفرنجية، يسأل المتابعون هل يتجرّأ الحكيم ويرشّح فرنجية للرئاسة فينصّب نفسه "صانع الرؤساء"؟

الحكماء من "المردة" و"القوات" يصفون خطوة الزعيمين بالاستراتيجية أكثر منها مصلحة مسيحية ضرورية بين أبناء الطائفة الواحدة. 

ويقول النائب طوني سليمان فرنجية لـ"الجمهورية" إنّ الأهالي في زغرتا منقسمون. لكن الغالبيّة تتفهّم الظروف السياسية والمسيحية الموجبة لهذه المصالحة، وترغب في طَي صفحة الماضي الأليمة، وتحبّذ التقارب المسيحي. فالمصالحة، حسب تعبير فرنجية، لا تقتصر على سمير جعجع كشخص بل هي مع ما يمثّل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الذي حصد 15 نائباً، متسائلاً: "هل سنبقى فريقَين مسيحيّين متخاصمَين؟ وحتى لو كنّا حزبين لبنانيين متخاصمين وليس بالضرورة مسيحيَّين، الى متى سنبقى على خصام؟

أما على الصعيد الشخصي فيقول فرنجية لـ"الجمهورية" انه بطبعه ميّال الى جميع المصالحات اللبنانية وليس المسيحية فقط، اذا أردنا إنقاذ البلد واذا اعتبرناه أولوية. مضيفاً انه لن يرى لبنان معافى اذا لم يتصالح جميع اللبنانيين وينفتح بعضهم على بعضهم الآخر.

وتوضح مصادر "القوات" انّ الاجتماعات التي لم تتوقف منذ 4 سنوات مع «المردة»، كان لها الدور الأبرز في تقريب موعد اللقاء وليس أداء الوزير باسيل فقط، كاشفة انّ الاتفاق الأوّلي وغير المكتوب حتى الآن بين «المردة» و«القوات» سيسهر الطرفان على تطبيقه حرفيّاً. وكشفت أيضاً عن أنّ «القوات اللبنانية» تتأكد يوميّاً، خصوصاً بعد مقاربتها لأداء فرنجية في الفترة الماضية، من أنّ رئيس تيار "المردة" رجل مبدئي ملتزم ومسؤول ولن يساوم «على ظهر المصالحة القواتية - المردية مستقبلاً". 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا


المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك