Advertisement

لبنان

"ذا ناشيونال" تستعرض كواليس الحكومة.. وما يحضّره ترامب لحزب الله بذكرى "المارينز"

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
08-10-2018 | 06:00
A-
A+
ماذا سيفعل ترامب قبل 23 تشرين الأول؟
Doc-P-517146-636746000361035334.jpg
Doc-P-517146-636746000361035334.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية مقالاً للصحافية سونيفا روز تطرّقت فيه الى تشكيل الحكومة اللبنانية المنتظرة في لبنان، ورأت أنّ المقترح الأخير دام ثلاثة أيام، والآن عادَت الأمور الى المربّع الأول.

وأشارت الى أنّ الرئيس سعد الحريري يعمل للتوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة يكون مقبولاً من قبل الأطراف السياسية، وذلك بعد خمسة أشهر من إجراء الإنتخابات النيابية.

وأضافت أنّ الحريري كان متفائلاً خلال اللقاء الحواري الذي أجري معه الخميس الماضي، لكنّ هذه ليست المرة الأولى، وقد ترافقت وعوده بالتشكيل السريع للحكومة مع تزايد التحذيرات الملحة حول أزمة إقتصادية وشيكة، وذلك لدفع الأفرقاء اللبنانيين بوضع الخلافات جانبًا والقبول بحلّ.

واعتبرت الصحيفة أنّ التباين المسيحي بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" حول عدد الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة أطاح بعرض الحريري الأخير. وفي هذا الصدد رأى مايكل يونغ، من مركز كارنيغي للشرق الأوسط أنّ "هناك منافسة متصاعدة بين القادة المسيحيين للوصول الى سدة الرئاسة، ولهذا السبب لا أحد يقدّم تنازلات".

وذكرت الصحافية بما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري السبت: "عُدنا الى الصفر، كان هناك بصيص أمل، ولكن صرت متشائمًا".

ومع ذلك، قلّل النائب ألان عون من أهمية التوترات الأخيرة، حيثُ قال: "حقق الحريري تقدمًا حقيقيًا خلال لقائه الأخير مع الرئيس ميشال عون. أعتقد أنّه سيعمل على نسخة جديدة للحكومة خلال الأيام العشرة القادمة. نحن في الجولات النهائية للمفاوضات".

وبحسب الصحافية، فهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الحريري مشكلة بتشكيل الحكومة، فعندما تم تكليفه عام 2009 بتشكيل الحكومة، استقال بعد ثلاثة أشهر عندما واجه مأزقاً مع انهيار المشاورات. ولكنّ السياسيين يقولون هذه المرة إنّه لا يملك سوى خيار الاستمرار في المحاولة للتوصل إلى اتفاق.

من جانبه، قال النائب ياسين جابر للصحيفة: "حتى في داخل كتلتنا البرلمانية، لا نعتقد أنه من الحكمة الضغط على الحريري للاستقالة. فهذا الأمر سيكون كارثيًا إذا حصل، لا سيما وأنّه يعمل على اتفاقات مؤتمر سيدر".  فقد تعهد المجتمع الدولي بتقديم أكثر من 11 مليار دولار من القروض والمنح خلال مؤتمر "سيدر" في باريس لمشاريع مفصلة من قبل الحكومة اللبنانية بموجب خطة يديرها الحريري. ويهدف المشروع إلى دعم اقتصاد لبنان ورؤية الاستثمار والإصلاح في بلد لديه ثالث أعلى نسبة ديون في العالم وفقًا لـ"ذا ناشيونال".

وأضافت الصحيفة أنّ الحديث عن تخفيض قيمة الليرة اللبنانية، التي تمّ ربطها بسعر ثابت للدولار منذ عام 1997، قد أصبح احتمالاً يناقش علناً، ولفتت الى ما ذكرته مجلة "ذي إيكونومست" في آب الماضي عن أنّ "الإنهيار الإقتصادي يمكن أن يزعزع استقرار دولة غارقة بالنازحين ومليئة بالانقسامات الطائفية".

واعتبرت أنّه بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية في البلاد، يمكن أن تدفع المخاوف الإقليمية السياسيين اللبنانيين للتوصل إلى اتفاق.

وفي هذا السياق، قال النائب السابق باسم الشاب إنّ التحدي الأبرز الذي يواجهه الحريري يتمثّل بإعادة فرض العقوبات الأميركية على "حزب الله" في 4 تشرين الثاني القادم. ولفت الى أنّه من المرجّح أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون منع التمويل الدولي لحزب الله قبل ذكرى التفجيرات التي طالت مشاة البحرية الأميركية "المارينز" في بيروت في 23 تشرين الأول 1983، واعتبر أنّ ذلك سيزيد من القيود القائمة على الحزب، لتشمل فقرة تتعلق بنواب حزب الله وشركائه والمنتسبين إليه.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك