Advertisement

لبنان

تفاؤل حذر... هل تبصر الحكومة النور قريباً؟

Lebanon 24
27-10-2018 | 23:11
A-
A+
Doc-P-523078-636763040532564719.jpg
Doc-P-523078-636763040532564719.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "الديار" أن تشكيل الحكومة بدأ يقترب من العدّ العكسي لتأليفها وسط جو من التفاؤل الحذر، وذلك خلال الاسبوع القادم بعد 5 اشهر من ضياع هذه المدة خلال سنتين من عهد الرئيس العماد ميشال عون، وهو ثمن ثمين للغاية اضاعه لبنان في صراع الفاعليات السياسية وفشل الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية في تأليف الحكومة، وضاعت خاصة من اللبنانيين في ظل 5 اشهر من عهد الرئيس العماد ميشال عون لتأليف الحكومة، كان يجب ان تتألف قبل 5 اشهر وتنقذ اقتصاد لبنان بدل انهياره وعدم وضع خطط تربوية ودفاعية وانمائية وبيئية وخارجية وداخلية وصناعية وزراعية وخدماتية، والعمل على بناء بنية تحتية خاصة في ظل تقديم 11 مليار ونصف مليار دولار منذ 5 اشهر وحتى الان لصرفها على بناء البنية التحتية واعمار لبنان من قبل المؤتمر الدولي سيدر - 1 الذي انعقد في باريس بفضل الرئيس الفرنسي ماكرون ودول اوروبية ومنظمات عالمية لاعادة لبنان الى مكانة جيدة على مستوى الكهرباء والمياه والطرقات والصرف الصحي والنفايات وتوسيع الطرقات وايصال مياه الشفة اضافة الى بناء مستشفيات حكومية وتعزيز الجامعات الحكومية في البلاد، ورفع مستوى النمو في لبنان الذي انهار بشكل رهيب ومريع الى مستوى 1.5 في المئة وهو ادنى حد يصل اليه لبنان حتى انه لم يصل اليه طيلة حرب تحرير الجنوب ولا طيلة حرب 2006 ولا بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بل بقي بنسبة 4 في المئة في حد ادنى، لكن النمو في لبنان وصل الى 1.5 في المئة بعد 5 اشهر من عدم تاليف الحكومة وضياع صرف 11 مليار ونصف مليار دولار طوال هذه الفترة.
Advertisement

وأشارت "الديار" إلى أن هنالك فترة سنتين و5 اشهر اضاعها لبنان على قاعدة وجوب وصول الرئيس المسيحي القوي وهو فخامة الرئيس العماد ميشال عون اي سنتين و5 اشهر وهو ثمن رهيب وضخم وثمين جدا للبنان ان تضيع منه سنتان و5 اشهر كي يتم انتخاب رئيس جمهورية وتبقى سدة رئاسة الجمهورية فارغة طوال هذه المدة.
 
وختمت: "يبدو ان التفاؤل الحذر يلف تشكيل الحكومة التي ستعلن الاسبوع القادم بعد ان توصلت الاطراف الى حل حيث وافق الرئيس سعد الحريري على المجيء بنائب من النواب السنّة الذين هم خارج تيار المستقبل وعلى الارجح ان يأتي الوزير فيصل كرامي وزيرا او يأتي غيره، الا انه اذا تم استبعاد النواب السنّة الذين هم من خارج تيار المستقبل فحزب الله سيتخذ موقفا ضد تشكيل الحكومة بسبب استبعاد النواب السنّة، ولا يرى نفسه في الحكومة بغياب النواب السنة المعارضين للحريري، على اساس انهم شريحة هامة تم انتخابهم من اكثر من 183 الف مواطن لبناني معظمهم من الطائفة السنية ولا يجوز استبعاد هؤلاء النواب وهم من الطائفة السنية الكريمة ويتم استبعادهم فقط لانهم ليسوا من تيار المستقبل ولا يرضى الرئيس الحريري بهم".
 
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك