Advertisement

لبنان

"حزب الله" ألقى "الجمرة السنّية" على حلبة التأليف.. ولادة الحكومة بانتظار من يأذن لها!

Lebanon 24
01-11-2018 | 23:52
A-
A+
مقاربة هذه العقدة، وما واكبها من تأخير أو تعطيل للحكومة، من خلال سطح الامور، لا يوصل الى الاستنتاجات الموضوعية
Doc-P-524525-636767384417806871.jpg
Doc-P-524525-636767384417806871.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الجمرة السنّية".. والعواصف!" كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية": "النتيجة الأكيدة لعدم تأليف الحكومة، هو أنه حرم رئيس الجمهورية ميشال عون من الاحتفال بالذكرى الثانية لانتخابه في ظلّ حكومة كاملة المواصفات أراد أن يسمّيها "حكومة العهد الأولى"، وبالتأكيد انّ هذا الامر سبّب لـ"النرفزة الرئاسية". كما أنه حرم الرئيس المكلف سعد الحريري الاحتفال بحكومة يريد أن يبدأ من خلالها انطلاقة نوعية، سمّاها البعض تأسيسيّة على صعد مختلفة، وعلى وجه الخصوص على المستوى السياسي وكذلك على مستوى حضوره وزعامته ضمن الطائفة السنّية.
Advertisement

"بات من المسلّم به أنّ الحكومة ستمكث طويلاً على قارعة التأليف، في انتظار مَن يأذن لها بالولادة".

هذا ما تنطق به الوقائع السياسية التي تدحرجت على حلبة التأليف بدءاً من حرب الحصص والأحجام وما اتّصل بالعقدتين القواتية والدرزية على مدى الاشهر الخمسة الماضية، وصولاً الى عقدة تمثيل "سنّة 8 آذار"، التي أعادت الأمور الى خلف المتاريس، وأطلقت رصاصة الرحمة على الأمل بولادةٍ حكوميّةٍ وشيكة.

على أنّ أبرز ما في هذه الوقائع، كما يقول مرجع سياسي، أنه بقدر ما أنّ الضرورة باتت تحتّم أن يقدّم طبّاخو الحكومة شرحاً مقنعاً للناس حول المعايير المتناقضة والمتضاربة واللاواقعية واللامنطقية التي تمّ اعتمادُها في توزير كل طرف، فبذات الأهمية وربما أكثر هو الوقوف على جواب حول خلفيات مبادرة "حزب الله" الى إلقاء "الجمرة السنّية" على حلبة التأليف، سواءٌ لناحية المضمون السياسي لهذه الخطوة أو توقيتها، لا سيما أنّ ما يضفي على الأمر أهمية بالغة هو أنّ الالتزام بإشراك "سنّة 8 آذار" في الحكومة، ليس التزاماً عابراً أو لفظياً بل هو التزام من قبل الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.

وبالتالي التزامٌ من هذا النوع يعني لا تراجع عنه. خصوصاً وأنّ السيد نصرالله مقتنع أنّ من حق هؤلاء أن يتمثّلوا في الحكومة دون منّة من أحد.

في تقدير المرجع المذكور، أنّ مقاربة هذه العقدة، وما واكبها من تأخير أو تعطيل للحكومة، من خلال سطح الامور، لا يوصل الى الاستنتاجات الموضوعية، بل ينبغي البحث عن الدفين من الوقائع غير المنظورة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك