Advertisement

لبنان

المطارنة الموارنة: لإزالة العراقيل الطارئة من أمام إعلان الحكومة

Lebanon 24
07-11-2018 | 06:15
A-
A+
Doc-P-525947-636771935760348793.jpg
Doc-P-525947-636771935760348793.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى "إزالة العراقيل الطارئة من أمام إعلان الحكومة الجديدة، بروح المسؤولية والضمير الوطني والأخلاقي، فتكون هدية عيد الإستقلال الذي يفصلنا عنه أسبوعان، فلا يأتي حزيناً ومخيباً".
Advertisement

ورأوا في بيان أنّه "وفيما كان الشعب اللبناني، الرازح تحت عبء الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية، ينتظر بعد 5 أشهر إعلان الحكومة الجديدة بين ساعة وأخرى، وكان قد توصل الرئيس المكلف وفخامة رئيس الجمهورية إلى صيغة تشكيلها، وحلت جميع العقد لدى مختلف الكتل النيابية، إذا به يصاب بخيبة أمل بسبب العقدة الطارئة التي أوقفت كل شيء"، آسفين "لهذا النوع من التعاطي مع المؤسسة الدستورية المناط بها سير الدولة بوازاراتها وإداراتها العامة، من أجل تأمين النمو الإقتصادي وخير المواطنين والصالح العام". 

وأسف الآباء "لهبوط التداول السياسي إلى حد تصنيف الحقائب الوزارية بين وازنة وسيادية وخدماتية وما شابه، فيما المطلوب فريق عمل حكومي متجانس، عماد أعضائه الأخلاق والاختصاص والأهلية والخبرة، يتحلقون حول برنامج إصلاحي واقعي وعملي، ويشاركون بمساواة في تنفيذه. فلا يتفرد كل وزير بوزارته وكأنه سيدها المطلق. ولا يطلق العنان للنافذين السياسيين والمذهبيين لتعطيل القانون والعدالة، فيطبقان على شخص دون آخر، وعلى فئة دون أخرى. ولا يفسح في المجال أمام أصحاب أية سلطة مدنية أو أمنية الإفراط بها واستغلالها لمآرب خاصة".

وأضاف بيان المطارنة الموارنة: "إلى أن يفك أسر الحكومة الجديدة من قيود الخارج والداخل معا، يطالب الآباء بتفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال، حتى تنتظم إلى حد ما شؤون الدولة والمواطنين، ولا سيما المعضلات الحياتية كالكهرباء والتلوث وشؤون البيئة وغيرها. فتصريف الأعمال لا يعني عدم السهر على تنفيذ المشاريع الجارية، ولا إغفال الرقابة الإدارية والمالية على الوزارات والإدارات وحسن سير العمل، ولا الإحجام عن المشاركة في أعمال اللجان النيابية. وهكذا قد يسترد العمل العام بعضا من احترامه في أعين اللبنانيين والعواصم الصديقة والمنظمات الدولية". 

وأشار الآباء إلى أنّهم يراقبون "بكثير من الأسى والقلق، تصاعد لغة النزاع والعنف في الخطاب السياسي والصحافي والإعلامي، كما في وسائل التواصل الاجتماعي. ولكأن القتال والتقاتل الداخليين لم يتوقفا بعد، منذ حصل التوافق عام 1989 على وضع حد نهائي لهما. فالتراشق الكلامي من وراء المتاريس الإعلامية، لا يقل خطورة عن تبادل إطلاق النار، وهو مجدداً مدخل إليه يرفضه اللبنانيون"، داعين "جميع المعنيين إلى أن يتقوا الله ويتجهوا إلى احترام بعضهم بعضا، وإلى اعتماد الحوار البناء في ما بينهم، ولا سيما أن الانهيارات الداخلية متواصلة على أكثر من صعيد، والتطورات الإقليمية السلبية تهدد بمزيد من الانعكاسات على حرية القرار اللبناني ومصالح لبنان واللبنانيين". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك