Advertisement

لبنان

سيناريو عون يتكرّر: نصرالله لن يتراجع الاً اذا..

Lebanon 24
11-11-2018 | 23:48
A-
A+
Doc-P-527261-636776024905722407.jpg
Doc-P-527261-636776024905722407.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "السنّة المستقلّون" بعد "الخطاب": ثابتون.. وجهاز أمني يضغط، كتب عماد مرمل في "الجمهورية": صحيح أنّ النواب السنّة المستقلّين كانوا يتوقعون، عشية خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أن يعلن عن دعمه التام لمطلبهم بالحصول على مقعد وزاري، لكنّ الأرجح أنّ "السيد" ذهب في مؤازرته لهم الى أبعد ممّا كانوا يفترضون.
Advertisement

ليس بسيطاً أن يؤكد نصرالله أنّ "الحزب" سيظلّ واقفاً الى جانب المطلب المحقّ للنواب الستة "حتى قيام الساعة"، إذا اقتضى الامر. هذا الالتزام قطعه "السيد" قبلاً لشخص واحد هو العماد ميشال عون بعد حرب تموز 2006، وترجمه عملياً في السياسة عبر الثبات على دعم ترشيح عون لرئاسة الجمهورية نحو عامين ونصف عام، الى أن اصبح الجنرال سيد قصر بعبدا.

وعندما كان نصرالله يُسأل عن إمكان موافقة "الحزب" على البحث في خيار آخر للرئاسة، كان يجيب: "القرار عند عون، ونحن نقبل بما يقبل به، وما دام هو مرشح فإننا ماضون في دعمه".

بهذا المعنى، يبدو كأنّ السيناريو نفسه يتكرّر مع "اللقاء التشاوري" للنواب السنة، وبالتالي تصبح الرسالة الكامنة في خطاب "يوم الشهيد" واضحة: "ما يقرره اللقاء التشاوري نوافق عليه، وما دام مصراً على نيل مقعد وزاري مشروع، فسنبقى الى جانبه حتى.. القيامة".

ونصرالله الذي بدا متأسّفاً على افراطه في التواضع الوزاري خلال المفاوضات الحكومية، كشف عن بعض ملامح "الوجه الآخر"، وقدّم "عيّنة" عمّا يمكن أن يكون عليه "حزب الله" إذا قرر أن يعلق العمل بـ"نظام الريجيم" على مستوى السلطة، ويخوض بكل ثقله في الشأن الداخلي استناداً الى حجمه الموضوعي ووزنه الصافي، فيما يعتبر خصومه أنه قدّم نفسه عبر الاطلالة الاخيرة لأمينه العام بصورة "الآمر الناهي" الذي يختزل الرئاسات والسلطات على حساب الدستور والأصول.

هنا، تتكشّف الهوّة بين منطقين: الحزب يفترض أنّ الوقت قد حان ليطالب بما "يستحق"، ومعارضوه يشعرون بأنه يسعى الى "السحق".

اما "اللقاء التشاوري"، فقد اشتدّ عودُه وساعدُه بعد الهجوم المضاد الذي شنّه نصرالله، مستجرّاً الطاقة السياسية من "معمل الإنتاج" في حارة حريك، استعداداً للآتي، خصوصاً انّ "الحزب" أكّد انّ صلاحية التفاوض والقرار في شأن تمثيل السنة المستقلين تعود اليهم حصراً.

ولعلّ هؤلاء يشعرون أنهم أمام فرصة ذهبية لتكريس الاعتراف بهم، كخط سياسي متمايز عن تيار"المستقبل" داخل الطائفة السنية، في مواجهة محاولات الإنكار من الرئيس سعد الحريري الذي يحاول منع تمدّد مفاعيل الانتخابات النيابية نحو الحكومة، مفترضاً انه بذلك يمنع "شرعنة" اختراق "حزب الله" للطائفة عبر "دفرسوار" وزاري.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك