علم "لبنان 24" أنّ مخرجاً بدأ يحاك لإخراج التشكيلة الحكومية إلى النور، يقضي بأن يتفق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري مع "اللقاء التشاوري" السنّي، على تسمية مرشح لدخول الوزارة من غير النواب الستة، وعلى أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، فتصدر بعدها المراسيم وتُشكّل الحكومة، ويكون الجميع فائزاً.
وبذلك، تقول مصادر "لبنان 24"، يكون رئيس الجمهورية قد تنازل من أجل إنجاح حكومة العهد الأولى، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لم يتنازل بشأن إدخال أحد نواب "سنة 8 آذار" من ضمن حصته إلى الحكومة. أمّا الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، فيكون قد أرضى حلفاءه، فيما يكون الرئيس بري كذلك، هو مَنْ حاك الحلّ.