Advertisement

لبنان

صعوبات تواجه باسيل في مبادرته!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-11-2018 | 05:37
A-
A+
Doc-P-527725-636777095205831142.jpg
Doc-P-527725-636777095205831142.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يحاول رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل تطبيق حلّ العقدة الدرزية على عقدة توزير سُنة الثامن من آذار من خلال جولاته التي تشمل الرؤساء الثلاثة إضافة إلى ممثلين عن النواب السنة الستة، لكن حلّ هذه العقدة لا يبدو من السهولة التعامل معه كما العقد الباقية.

Advertisement

وتتحدث مصادر مطلعة عن الصعوبات التي يعانيها باسيل في مفاوضاته، إذ تعتبر أن سعي باسيل لقيادة عملية التفاوض بعد لقائه نصرالله، يحمل خطأين في الشكل، الأول يتمثل في تحييد باسيل تياره السياسي ورئيس الجمهورية عن كونه طرفاً وبالتالي يستطيع حلّ العقدة من حصته، الأمر الذي يجعل الحريري الممر الإلزامي لأي تنازل مهما كان بسيطاً، أما الخطأ الثاني فهو شخص باسيل الذي إستطاع أن ينتزع من الحريري تنازلات في العقدتين الدرزية والمسيحية، وإستنزفه تفاوضياً مما يصعب مهمته الحالية.

وترى المصادر أن إحدى الصعوبات التي تحول دون نجاح مهمة باسيل، هو الترويج الذي يقوم به فريق تيار "المستقبل" والقائم على فكرة أساسية هو الإنتصار السياسي الذي حققه الحريري في التشكيلة الحكومية من خلال الإحتفاظ بحصة وازنة وعدم التفريط بها حتى لصالح حلفائه، وهذا سيؤدي حكماً إلى تصلب موقف "المستقبل" تجاه فكرة التنازل عن وزير سني لصالح من يسميهم "سنة حزب الله".

وتعتبر المصادر أن الحلّ الوحيد الجدي حالياً أن يسمي باسيل وزيراً سنياً مقرب من 8 آذار على أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، لكن هذه التسوية أيضاً تواجه برفض من قبل النواب السنة المستقلين الذين يصرون على أن يكون هذا الوزير الذي سيسمى من خارج النواب الستة، من حصتهم وفي كتلتهم وليس في كتلة رئيس الجمهورية.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك