Advertisement

لبنان

مصالحة جعجع – فرنجية في مكانها الصحيح

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
14-11-2018 | 09:45
A-
A+
Doc-P-528146-636778108224102357.jpg
Doc-P-528146-636778108224102357.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برعاية البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي التقى في الصرح البطريركي، في لقاء مصالحة تاريخية، كل من رئيس تيار "المردة" ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين أدّت إلى عقد مثل هذا اللقاء عشية مغادرة الراعي وأساقفة لبنان الموارنة لبنان متوجهين إلى الفاتيكان للقاء قداسة البابا فرنسيس، الذي كانت له لفتات خاصة تجاه لبنان وإهتمامه بأن يكون مستقبله أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية.
Advertisement

وفي رأي بعض الذين تابعوا الإعداد لهذه المصالحة بين فريقين مسيحيين كانا على خلاف لفترة طويلة، أن ما سينتج عن هذه المصالحة قد يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السياسية، من دون أن يعني ذلك إلتقاءهما على الإسترايجيات في العناوين العريضة، محليًا وإقليميًا، إلاّ أن ذلك يعني طي صفحة الماضي وما تخللها من تباعد في المواقف وما عكسته من تنافر بين تيارين ينتمي رئيسهما إلى نفس المنطقة، وما كان لهذا التنافر من إنعكاسات على صعيد قاعدة الحزبين.

وقد يكون من المبكر، في رأي هؤلاء الحديث عمّا يمكن أن يحمله المستقبل من خطوات تنسيقية في الحياة السياسية المحلية، إلاّ أنّ ما يمكن أن تتركه هذه المصالحة من إرتياح لدى القيادات المسيحية، بعد تعثّر إتفاق معراب، قد يدفع في إتجاه تحصين هذه المصالحة من أي شأئبة قد تظهر في المستقبل، خصوصًا أنها قائمة على اسس واضحة ومحدّدة الأهداف والمرامي.

ويقول المراقبون أن هذه المصالحة تكتسب أهمية بالغة في هذه المرحلة بالذات، وهي التي عقدت برعاية بكركي، ولم تعقد لا في معراب ولا في بنشعي، وفي ذلك رمزية وطنية وروحية لما لبكركي من مكانة وطنية ومسيحية، يمكن التعويل عليها مستقبلًا بتصميم على طي صفحة الماضي والبدء في التفكير في ما يمكن الإفادة منه لدفع الأمور الوطنية خطوات إلى الأمام، في ظل تعثر خطوات تأليف الحكومة وما تواجهه من عقبات.
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك