Advertisement

لبنان

حراك شعبي في الأشرفية... وهكذا كانت البداية!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-11-2018 | 07:24
A-
A+
Doc-P-529937-636783209167842232.jpg
Doc-P-529937-636783209167842232.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعاد إعتراض بعض نواب الأشرفية والناشطين فيها على قضية المحارق تسليط الضوء إلى دائرة بيروت الأولى، التي تعيش في حراك شعبي هادئ يتظهر في الإستحقاقات.

في الإنتخابات البلدية الأخيرة حصلت لائحة "بيروت مدينتي" المدعومة من المجتمع المدني على غالبية أصواتها من أهالي الأشرفية، محققةً نتيجة لا بأس بها في مواجهة لائحة تدعمها الأحزاب السياسية كافة.
Advertisement

كان ذلك بداية المؤشرات التي خرجت من الأشرفية، والتي توحي بأن المزاج الشعبي بات متبدلاً.

إكتمل المشهد في الإنتخابات النيابية، حيث كاد المجتمع المدني يحقق خرقاً عبر مقعدين، لكن حسابات اللحظة الأخيرة حصرت الخرق بمقعد النائب بولا يعقوبيان، علماً أن اللوائح التي تنافست في الأشرفية شهدت تنوعاً كبيراً في التوجهات. فمثلاً ترشحت الصحافية ميشيل التويني مشكلةً لائحة معروفة التوجه السياسي لكن بمطالب إجتماعية، وكذلك فعلت الناشطة كريستين أبو جودة التي أعلنت عن لائحة بشير الجميل، من دون أن تستطيع إكمالها، غير أنها خاضت حملتها الإنتخابية بمطالب إجتماعية - إقتصادية.

لكن بعيداً عن كون أبو جودة، وكذلك التويني، إختفتا عن الساحة السياسية بعد الإنتخابات، غير أنهما كانتا تدركان، كما لوائح أخرى أن "ناس الأشرفية" باتوا يبحثون عن الخطاب الإنمائي أكثر من السياسي.

ومن هذا المنطلق تستمر النائب بولا يعقوبيان ومن خلفها حلفاؤها في المجتمع المدني بالتركيز على الخطاب الإنمائي، لهذا كان رفع الصوت بقضية طوفان مياه الأمطار، وقضية المحارق.

هكذا، بدأت بعض الأحزاب السياسية، وفق معلومات "لبنان 24" إعادة النظر بالخطاب السياسي والإجتماعي والمطلبي لنوابها في الأشرفية، وذلك لملاقاة رغبة المواطنين وعدم الإصطدام معهم خصوصاً في ظل وجود صوت معارض قوي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك