مبروك لـ #فرع_المعلومات هذه العراضة المعيبة التي حصلت في #الجاهلية بالأمس ومبروك على الذي أصدر الأمر الهميوني... يا للسخرية على هذه المسرحية المقرفة ... ومبروك لوليد جنبلاط على استباحة #الجبل والقرى تحت شعار تطبيق القانون القائم على الصيف والشتاء تحت سقف واحد... — Talal Arslan (@talalarslane) December 2, 2018 وأضاف: "مبروك تزايد قوتك نتيجة الهبل بإدارة شؤون ما يسمى بـالمعارضة_الدرزية... ومبروك للجبل بهذا التدني بمستوى الخطاب السياسي الذي خرج عن المألوف عن أعرافنا وتقاليدنا... التهنئة لكل أشكال الناس باستثناء للذين لديهم حس بالكرامة والشرف والعنفوان". وتابع ارسلان: "الله يرحم الشاب محمد أبو دياب الذي قضى في هذه الحادثة الأليمة والمرفوضة آملا من القضاء وما تبقى منه أن يبيّنوا لنا ظروف استشهاده ومن يتحمل مسؤولية استشهاد هذا الشاب البريء وملابسات الذي حصل احتراماً لما يسمى بالحريات العامة والقانون والدستور". وختم قائلاً: "تعازينا القلبية الحارّة لعائلة أبو دياب ولكافة مشايخ وأهالي الجاهلية والشوف والجبل". ولاحقًا، تحدّث إرسلان في حديث لـ"الميادين"، وطالب الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية بـ"الشفافية"، لافتًا إلى أنّ "من غير المفهوم قضائيًّا حصول التبليغ باستخدام جحافل القوى الأمنية. مع اعتراضي الصريح على الدرك الّذي وصل إليه الخطاب السياسي، لكن من غير المقبول استباحة قرى الجبل". وأكّد أنّ رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب لم يكن هاربًا لكي يُصار إلى تبليغه بهذا الأسلوب الأرعن. وقال: "عائلاتنا وأعراضنا في الجبل ليست مستباحة لأحد وعلى الدولة تحمّل مسؤوليّتها"، مشدّدًا على أنّه "إذا كان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط هو حامي الجبل فعلى أمن الجبل السلامة". وركّز أرسلان على "أنّني لم أكن أتوقّع أن تصبح أجهزتنا الأمنية حزبية سياسية بهذا الشكل"، منوّهًا إلى "أنّنا لن نقبل أن نتعايش مع هذا الوضع الأمني الحزبي السياسي أبدًا، وعلى الدولة الحفاظ على هيبتها. يكفينا تجار طوائف ومذاهب يعملون ضدّ مصلحة الشعب ويتاجرون بدم الناس". وشدّد على أنّني "أقولها بالفم الملآن إذا لم يتمّ توضيح ملابسات مقتل محمد أبو ذياب فإنّ مصداقية الدولة في ورطة كبيرة"، معلنًا أنّ "لدي ثقة بحكمة رئيس الجمهورية وعقلانيته ونظافة كفّه لوقف هذه الممارسات العشوائية بحقّ المواطنين"، مؤكّدًا أنّه "إذا كان المطلوب لفلفة ما حدث بالأمس مثل ما حصل بقضية الراحل علاء أبو فرج في الشويفات، حيث أن القاضية في حادثة الشويفات غيرت ادعاءها قبل أيام في تلاعب بالقضاء مرفوض من قبلنا، فذلك تتحمّل مسؤوليّته الأجهزة الأمنية والقضائية". وبيّن أنّ "أمن الجبل هو مسؤولية الدولة، وأمن الجبل من أمن كلّ الوطن، ولا يمكن أن لأحد أن يعتبر أنّ هناك مظلة فوق رأسه". واعتبر أن الوقت ليس للتباحث في المسائل السياسية لكننا منفتحون وليست لدينا عداوة مع أحد.
مبروك لـ #فرع_المعلومات هذه العراضة المعيبة التي حصلت في #الجاهلية بالأمس ومبروك على الذي أصدر الأمر الهميوني... يا للسخرية على هذه المسرحية المقرفة ... ومبروك لوليد جنبلاط على استباحة #الجبل والقرى تحت شعار تطبيق القانون القائم على الصيف والشتاء تحت سقف واحد...