Advertisement

لبنان

ملائكة "حزب الله" والحكومة حاضرة بجولة بومبيو.. وخطوة كبيرة ستغيّر سوريا!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
15-01-2019 | 06:05
A-
A+
Doc-P-546534-636831548150379094.jpg
Doc-P-546534-636831548150379094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في ظل الجولة الشرق الأوسطية التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العراقيل التي تعترض هدفه القاضي بـ"مواجهة النظام الإيراني".

Advertisement
وفي تقريرها، اعتبرت الصحيفة أنّه يصعب- عملياً- على البلدان العربية العمل بشكل وثيق مع بعضها البعض على سياسات مناه ضة لإيران بسبب طبيعة العلاقات المعقدة في المنطقة، موضحةً أنّ "المجموعات المسلحة المدعومة إيرانياً" التي يريد بومبيو تحجيمها تختلف بشكل كبير في ما بينهما ومن شأنها أن تقاوم اتجاه واشنطن إلى اعتماد "حل واحد" في إطار تعاملها معها. وشرحت الصحيفة: "فيما يمثّل "حزب الله" قوة أساسية في الحكومة اللبنانية، غالباً ما تعمل المجموعات في سوريا بشكل منفصل عن بعضها البعض، أمّا تلك المنتشرة في العراق فتتمتع بنفوذ واسع على جنوب البلاد الغني بالنفط".

وفيما لفتت الصحيفة إلى أنّ بومبيو لم يعطِ إجابات واضحة لدى سؤاله عن الطريقة التي ترغب واشنطن في أن تتبعها البلدان العربية للتخلص من المجموعات المسلحة، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي وقرار سحب القوات الأميركية من سوريا، توقفت عن تصريحه بأنّ إيران سعت إلى السيطرة على 5 عواصم، في إشارة إلى المقاعد الحكومية في العراق ولبنان وسوريا واليمن وإيران نفسها، على حدّ تحليل الصحيفة.

وعلى رغم عدم اقتراح بومبيو على البلدان العربية البعيدة عن مناطق الحروب إرسال جنود لقتال المجموعات المسلحة، نبّهت الصحيفة من أنّه ترك المجال مفتوحاً أمام إمكانية إنشاء تحالف عسكري عربي ينتشر في شمال غربي سوريا مع انسحاب الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشّر: "إذا كنا نتحدّث عن تنسيق في مجالات محددة، فهذا حاصل أصلاً، أما في ما يتعلق بإنشاء تحالف عسكري، أي "ناتو" عربي، فأعتقد أنّ فرص نجاح هذه الفكرة معدومة، فالمكونات غير موجودة". وفي تبريره، عدّد المعشّر مجموعة من العوامل مثل الخلافات بين السعودية وقطر، وعدم إمكانية دمج الجيوش العربية، وغياب أشكال بنية القيادة الموحدة بين الأخيرة، وواقع أنّ حلفاء الولايات المتحدة لا يرون تهديدات إيران بالعين نفسها.

بدورها، شرحت الصحيفة أنّ مصر والأردن لا يشعران بأنّ إيران تشكّل تهديداً مباشراً بالنسبة إليهما، مضيفةً بأنّ بلدان خليجية صغيرة مثل الكويت والبحرين وعمان تحافظ على علاقات ديبلوماسية وتجارية مع إيران. أمّا في ما يتعلق بالعراق، فتحدّثت الصحيفة عن حدوده المشتركة مع إيران والعلاقات الثقافية والدينية والسياسية العميقة التي تربط بين البلدين.

وعليه، ذكّرت الصحيفة بإصرار واشنطن أمام الزعماء العراقيين على قطع العلاقات مع إيران، ناقلةً عن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي تصريحه بأنّ "العراق ليس جزءاً من العقوبات الأميركية على إيران". كما نقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي العراقي السابق، موفق الربيعي، قوله: "(..) إنّهم مهووسون بإيران، فإذا تشاجرت سمكتان في نهر دجلة، يلقون باللوم على إيران"، ورفضه أن تكون بلاده ضحية للمواجهة بين الولايات المتحدة وإيران أو السعودية وإيران.
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - NYT
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك