Advertisement

لبنان

بعد "السترات الصفراء"... طلاب لبنان يدفعون الثمن في باريس

Lebanon 24
16-01-2019 | 23:05
A-
A+
Doc-P-547137-636833020546894576.jpg
Doc-P-547137-636833020546894576.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " إصلاحات ماكرون: طلاب لبنان أيضاً يدفعون الثمن" كتبت إيلده الغضين في صحيفة "الأخبار" وقالت: يترقّب الطلاب اللبنانيّون ممن يتابعون دراساتهم العليا في فرنسا والراغبون في استكمال دراستهم فيها، مصير قرار الحكومة الفرنسية رفع رسوم التسجيل للطلاب الأجانب من غير الأوروبيين بدءاً من السنة الدراسية المقبلة. كما يحصون أسماء الجامعات التي بدأت تعلن رفضها تطبيق القرار «أقلّه» في العام المقبل. القرار، في حال إقراره، يلغي شبه مجانيّة الدراسة في الجامعات الرسمية الفرنسية، والمساواة التي يتمتّع بها الطلاب الأجانب في دفع الرسوم نفسها التي يدفعها الفرنسيون، مما قد يجعلهم يبحثون عن وجهات جديدة للدراسة
Advertisement

وتابعت: ثلاث جامعات فرنسيّة رئيسية أعلنت، حتى الآن، رفضها تطبيق قرار الحكومة الفرنسيّة رفع رسوم الدراسة للطلاب الأجانب من غير الأوروبيين بدءاً من السنة 2019 - 2020. القرار الذي أعلنه رئيس الوزراء إدوارد فيليب في تشرين الثاني الماضي، لم يتحوّل إلى مرسوم نافذ بعد، ولم ينشر في الجريدة الرسمية، بل تجري دراسته في وزارة التعليم العالي. لكنه شكّل صدمة لعشرات آلاف الطلاب الذي يقصدون هذا البلد للدراسة، حيث تبقى كلفة التعليم - رغم ارتفاع كلفة المعيشة - أقلّ من غيرها من البلدان مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
وتعدّ فرنسا الوجهة الأولى لطلاب الدراسات العليا اللبنانيين. إذ تضمّ أكبر "جالية" طلاب لبنانيين في الخارج "يفوق عددهم الخمسة آلاف بين متدربين وأساتذة وطلاب وحملة الجنسيّتين"، بحسب السفير اللبناني في باريس رامي عدوان . "الخيار الفرنسي" لهؤلاء سببه، إلى انخفاض الرسوم الجامعية، إجادة الفرنسيّة كلغة ثانية، ونظام الـLMD المعمول به في لبنان، فضلاً عن العدد الكبير لخريجي المدارس التي تعتمد برامج فرنسية والشراكات العلميّة للجامعة اللبنانية مع فرنسا. وأبرز المتضرّرين من رفع الرسوم هم طلاب الجامعة اللبنانية التي خفّضت منحها إلى فرنسا بعدما تمتّعت لسنوات بـ "حصّة الأسد" من المنح الفرنسية. لذلك يطمح هؤلاء الى "تحرّك رسمي" لدى الحكومة الفرنسية، والاستفادة من العلاقات الطيبة بين البلدين لاستثناء الطلاب اللبنانيين من القرار. وهو ما بدأه عدوان. إذ زار الطلاب اللبنانيين في عدد من الجامعات الفرنسية، والتقى وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار فردريك فيدال وعميد أكاديمية باريس في مجلس الوزراء جيل بيكو وغيرهما للبحث في "النظر إلى لبنان بشكل مختلف كونه دولة مؤسِّسة للفرنكوفونية ودعم الطلاب لتشجيعهم على التعلّم في فرنسا". السفير اللبناني أكّد في اتصال مع "الأخبار" أن "إمكانية استثناء اللبنانيين من القرار غير واردة لدى الجانب الفرنسي". لكنه لفت، في المقابل، إلى "إمكان الاستفادة من العلاقات المتبادلة بين البلدين للسعي إلى الحصول على عدد أكبر من المنح وتبادل المزيد من الطلاب، والتواصل مع رؤساء الجامعات الذين أصبحوا يتمتّعون باستقلاليّة أكبر في إعطاء المنح". وأشار إلى أن على لبنان الذي ستكون عاصمته مقرّاً إقليمياً للمنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، مطالبة الدولة الفرنسية بـ"تخصيص قسم من المساعدات الموعودة للبنان من مؤتمر سيدر لتطوير التعليم العالي والتدريب في الخارج للبنانيين".

واعتبرت أن المفارقة أن زيادة رسوم التسجيل تأتي في إطار استراتيجية «أهلاً بكم في فرنسا» (Bienvenue en France)، الهادفة إلى رفع عدد الطلاب الأجانب إلى نصف مليون سنوياً بحلول 2027. وترافق القرار مع سلسلة "إجراءات جاذبة" أعلن عنها رئيس الوزراء الفرنسي، منها: تحسين سياسة التأشيرات وشروط الإقامة بعد إنهاء الدراسة، ورفع عدد المنح الجامعية إلى 22 ألف منحة (7 آلاف حالياً)، وتمويل المنح الدراسية للأقل حظاً والأكثر استحقاقاً عبر فرض رسوم على الطلاب الأجانب الذين تسمح أوضاعهم المادية بذلك.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك