Advertisement

لبنان

بكركي تنجح في امتحان "الأبوّة" وتنتزع تواقيع الموارنة

Lebanon 24
16-01-2019 | 23:58
A-
A+
Doc-P-547153-636833054098678945.jpg
Doc-P-547153-636833054098678945.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عناون بكركي تنجح في امتحان "الأبوّة" وتنتزع تواقيع الموارنة، كتبت مرليم وهبي في "الجمهورية": المشهد في بكركي اختلف هذه السنة في الشكل والمضمون، وكان ينقصه حضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وجلوسه قرب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لتكتمل الصورة المعاكسة للمشهد القديم، فيصح القول إنّ لا شيء ثابتاً في السياسة، فلا نزاعات سياسية دائمة بل مصالح دائمة.
Advertisement

المشهد في "الجَمعة المارونية" كان مثيراً للإهتمام هذه السنة. فالرئيس ميشال عون يحرس قصر بعبدا وترك للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي لعب دور "الأبوة المارونية" ورعايتها، بالتنسيق مع وريثه في "التيّار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل.

"الجلسة المارونية" الموسّعة افتقدت أيضاً حضوراً وازناً للرئيس السابق أمين الجميّل، الذي اختار طوعاً وباكراً الخروج من المعادلة الرئاسية والحزبية، فيما اقتحم وريثه الشيخ سامي الجميّل رئاسة "حزب الكتائب" ولعب دور أبيه "العنيد".

وامّا الثابتان في اللقاءات الماضية، الحالية، والمستقبلية فهما جعجع - فرنجية، اللذان شكّلت عداوتهما وتلاقيهما المفاجأة الأكبر والأمثولة السياسية الأنسب داخل المجتمع المسيحي، هما الزعيمان المارونيان "المتفقان اليوم في التنسيق"، حسب قول النائب طوني فرنجية، "والمختلفان في السياسة"، حتى اليوم، "بعكس العلاقة بين باسيل- فرنجية" المتفقان حتى الساعة ظاهريّاً في السياسة والمتصارعان في التنسيق بسبب تنافسهما على موقع الرئاسة وليس فقط على أحقيّة الثلث المعطّل.

نجح الراعي في جمع بعض الأقطاب الذين يتنافسون على كرسي الرئاسة، تحت قبة بكركي، للضرورة الوطنية. ولكن "السلام الفاتر" بين المرشَحين الأبرَزين في مستهل الإجتماع كان نافراً، وأكّد التباعد بين الرجلين، فيما غاب "الحكيم" بداعي السفر، لكن ملائكته حضرت بقوة في الصف الأمامي، وكان لافتاً مقعد مُستجدّ لرئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوّض.

آخر الواصلين وأوِّل المغادرين كان الوزير باسيل، لكن أعضاء كتلته كانوا قد سبقوه وبدأوا بالعمل، فعقد النائب ابراهيم كنعان خلوة مع ممثل قائد "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان قبل بدء الجلسة لتفادي التطرّق الى الامور الخلافية داخل الجلسة والتنسيق في طرح الأفكار المشتركة للبناء عليها مع مختلف الفرقاء.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك