Advertisement

لبنان

الأحمد من بيت الوسط: أنا على ثقة أنّ عباس سيزور لبنان لاحقاً

Lebanon 24
17-01-2019 | 12:10
A-
A+
Doc-P-547412-636833491902647719.jpg
Doc-P-547412-636833491902647719.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مساء اليوم في "بيت الوسط" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة.
Advertisement

بعد اللقاء، قال الأحمد: "تشرفنا بلقاء الرئيس الحريري، كما هي عادتنا في كل زيارة للبنان الشقيق، في إطار التنسيق المستمر والمتواصل بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية. وقد وضعنا دولته في صورة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل تلاحق الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، حول الوضع الفلسطيني، وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمها إلى كيان الاحتلال، وخاصة عاصمة دولة فلسطين القدس الشرقية، التي تسعى إسرائيل لتغيير معالمها التاريخية وتركيبتها الديمغرافية، في ظل الدعم الأميركي اللامحدود، وتبني إدارة ترامب لسياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو".

وأضاف: "عبّرت للرئيس الحريري عن ارتياحنا لموقف لبنان الشقيق، بقيادته وشعبه وقواه وطوائفه، وهو موقف موحد ملتصق تماما بشكل كامل مع الموقف الفلسطيني، ويتصدى لخطة ترامب وكل محاولات تجاوز الحق الفلسطيني في القدس وحقوق اللاجئين الفلسطينيين ورفض الاستيطان ورفض أي انتقاص من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتجسيد قرار الأمم المتحدة عام 2012 حول هذا الموضوع. كما بحثنا مع دولته في كيفية تعزيز وحدة الموقف العربي، ونحن على أبواب القمة، ورغم أنها قمة اقتصادية، لكنها لن تخلو، كما هي العادة، من البعد السياسي، فكيف ونحن بتنسيق لبناني فلسطيني، رغم أنني أبلغت دولته أن الرئيس أبو مازن اضطر رغما عن رغبته، لعدم المشاركة في القمة، بسبب وجوده في نيويورك، لاستلام فلسطين رئاسة المجموعة 77 زائد الصين، وهذا حدث سياسي مهم. فهذه المجموعة أصبحت تضم 134 دولة زائد الصين، وقد عُدِّلت أنظمة الأمم المتحدة لكي تتلاءم مع الوضع الفلسطيني. وقد قدّر الرئيس الحريري، كما فعل الرئيس ميشال عون أيضا، أهمية مشاركة الرئيس أبو مازن في استلام رئاسة هذه المجموعة، وقد حل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله مكان الرئيس أبو مازن، وهو سينوب عنه في رئاسة الوفد الفلسطيني الذي بقيت تركيبته كما هي ودون أي تغيير. حتى أن وزير الخارجية الفلسطيني وصل من نيويورك مباشرة، للمشاركة في القمة العربية، وذلك لأننا في لبنان، وحرصا من الرئيس أبو مازن على استمرار التواصل. وأنا على ثقة أن الرئيس الفلسطيني سيزور لبنان لاحقا، لأن العلاقات اللبنانية الفلسطينية تهمنا أولا، كما هو الشأن الفلسطيني بالنسبة إلى القيادة اللبنانية".

سئل: بالمقارنة بين الوضع الفلسطيني أثناء قمة بيروت التي عقدت في العام 2002 وبينه اليوم، حيث تشارك فلسطين في القمة الاقتصادية، وتتولى في الوقت نفسه رئاسة أكبر مجموعة دولية، هل يمكن القول أن السحر انقلب على الساحر منذ العام 2002؟

أجاب: لأكن صريحا، بعض الأشقاء يقول أن القضية الفلسطينية تراجعت، فيما أنا أقول بملء فمي، القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي في أعلى مستوى بالتأييد والدعم. وقد حققنا إنجازات هائلة، حيث قُبلنا دولة عضوا في الأمم المتحدة كمراقب عام 2012، لكن للأسف، التراجع هو عند أميركا وحلفائها. وقد ألهت أميركا وإسرائيل الأمة العربية بحروب داحس والغبراء لتقسيم أمتنا العربية وتشتيت وحدتها، لكننا نأمل أن تكون الأمة العربية قد بدأت تصحو. صحيح أن اهتمام الزعماء العرب انخفض، لكن كلمة ككلمة الرئيس عون التي ألقاها مؤخرا أمام السلك الدبلوماسي في لبنان، تجعلنا نقول أن لبنان تفوّق على الفلسطينيين في كلامه عن القضية الفلسطينية".
 

كما استقبل الحريري وزير خارجية البوسنة والهرسك ايغور شرناداك Igor CRNADAK على رأس وفد، وتركز البحث حول الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك