Advertisement

لبنان

جنبلاط يواجه "الرسالة السورية"

Lebanon 24
18-01-2019 | 00:07
A-
A+
Doc-P-547487-636833885569085782.jpg
Doc-P-547487-636833885569085782.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " انقسامات بين دروز لبنان... وجنبلاط يعتبر التصعيد "رسالة سورية" كتب وجدي العريضي في صحيفة الشرق الأوسط وقال: عاد الصراع داخل الطائفة الدرزية إلى الواجهة من جديد بعد سلسلة محطات تركت آثارها السلبية على الساحة الدرزية بفعل الانقسامات السياسية الحادة، وتحديداً بين "المختارة"؛ مقر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، التي تشكل الزعامة الدرزية الأبرز، وحلفاء النظام السوري وهم النائب طلال أرسلان والوزير الأسبق وئام وهاب وآخرون ينضوون في الحلف المناهض لجنبلاط، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع في الآونة الأخيرة إثر لقاء بلدة الجاهلية (بلدة وهاب) الذي ضم سائر القوى الدرزية الحليفة لدمشق ولطهران.
Advertisement

وتوقف مصدر نيابي بارز في "اللقاء الديمقراطي" عند دلالة زيارة السفير الإيراني إلى "دارة خلدة" معقل أرسلان، والمواقف التي أطلقها النائب طلال أرسلان في سياق هجومه على الحكم والقضاء والقوى السيادية، حيث غمز مراراً من قناة "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي"، ناهيك بما تطرق إليه أرسلان في الجاهلية.

وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط" إن كل ذلك "يصب في خانة ضرب هيبة الدولة ومؤسساتها والقضاء"، مؤكداً سعي "الحزب التقدمي الاشتراكي" ورئيسه وليد جنبلاط إلى عدم إقحام الجبل في أي خلافات سياسية من شأنها أن تنعكس سلباً على الوضع الأمني "باعتبار ذلك خطاً أحمر بالنسبة لنا".

وحول اللقاء الدرزي الذي عقد في دارة طائفة الموحدين الدروز في فردان، قال المصدر إن هذا اللقاء "للتأكيد على وحدة المؤسسات الدرزية وعملها وإنجازاتها وتفعيلها إنْ على صعيد المجلس المذهبي الدرزي، أو الأوقاف، وصولاً إلى دور وحضور مشيخة العقل في المحطات والمناسبات كافة الدرزية والوطنية وتوحيد المشيخة، أي أن يبقى شيخ عقل واحد لا شيخان، لا سيما أنه سبق أن ترك ترحيباً لدى كل أبناء الطائفة".

وفي سياق آخر، علمت "الشرق الأوسط" من مصادر في "اللقاء الديمقراطي" أن رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، تمنى على جميع المحازبين عدم الانزلاق لمحاولات جرّهم إلى فتنة في الجبل من قبل البعض ممن يدفعهم النظام السوري للتصعيد لتصفية حساباته على الساحتين اللبنانية والدرزية، مشددة على أن "المرحلة تتطلب وعياً ومسؤولية"، وعلى أن أمن الجبل واستقراره "مسؤولية الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية الشرعية"، مؤكدة "رفع الغطاء عن أي شخص يحاول زعزعة الاستقرار وخلق إشكالات في الجبل وسواه في ظل هذه الظروف الدقيقة والمفصلية، باعتبار معلوماتنا دقيقة حول ما يسعى إليه البعض لجرّنا إلى فتنة، وهذه المحاولات لا تخفى على أحد".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك