Advertisement

لبنان

تطورات حكوميّة وشروط تعجيزية.. ماذا عن حصة باسيل واللقاء التشاوري؟

Lebanon 24
23-01-2019 | 01:18
A-
A+
Doc-P-549155-636838283005377192.jpg
Doc-P-549155-636838283005377192.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لفتت مصادر لصحيفة "الجمهورية" الى انّ الايجابية في تأليف الحكومة لتكتمل، ينبغي أولاً الاجابة عن أسئلة مرتبطة بمسار التأليف:

- هل تراجع فريق رئيس الجمهورية عن "الثلث المعطّل" وقبِل بحصّة وزارية من 10 وزراء بدلاً من 11 وزيراً؟ مع الاشارة هنا الى انّ وزير الخارجية جبران  باسيل كان حتى الامس القريب، يؤكد الرفض المطلق للتنازل عن هذا الثلث بوصفه "الحق الطبيعي" للتيار وكذلك لرئيس الجمهورية؟
Advertisement

- هل قرر الرئيس المكلف التنازل عن وزير سني من حصته؟ علماً انّ الحريري حاسم في رفضه هذا الأمر، وما زال يؤكد أن هذا التنازل غير وارد بالنسبة اليه، وان موافقته على هذا الأمر وكأنه يوافق على محاولة كسره وإضعافه.

- طالما حسم مبدأ تمثيل "اللقاء التشاوري" في الحكومة، هل سيتمثّل بوزير من نوابه الستة، او من بين الاسماء الثلاثة التي طرحها، أو عبر شخصية رابعة يجري البحث عنها؟ وتبدو هذه الشخصية الرابعة هي المرشحة لأنها اكثر حظاً من غيرها، فهل حسم موقع هذا الوزير الذي سيدخل الى الحكومة على جسر "اللقاء التشاوري"، بأن يكون ممثلاً حصرياً له؟ ام انه سيكون من حصة رئيس الجمهورية؟ علماً انّ اوساط "اللقاء" ما زالت تؤكد ان "لا احد يدخل الى الحكومة باسمه ويمثّل غيره".

- هل قرر الثنائي الشيعي ان يحمل "اللقاء التشاوري" على التنازل عن موقفه والقبول بشخصية تسمّى باسمه، وتكون من حصة رئيس الجمهورية؟ والواضح هنا انّ الجواب هو النفي لأنّ الثنائي ما يزال ملتزماً الموقف الذي أعلنه بحيث انه يقبل ما يقبله "اللقاء التشاوري" ويرفض ما يرفضه، اضافة الى انّ الرئيس نبيه بري ما زال يؤكد انّ هناك مخرجاً وحيداً للعقدة الحكومية وهو أن يتم توزير "اللقاء التشاوري" بوزير يمثّله حصراً عبر نوابه أو أحد الاسماء الثلاثة التي اقترحها.
وقَلّلت مصادر متابعة مطّلعة على حركة المشاورات من منسوب التفاؤل الذي عاد وخَيّم على اجواء التأليف، وقالت لـ"الجمهورية": "اذا كان من تطور ايجابي فهو عودة الحلول بطرح وحيد وليس بأفكار فضفاضة، حيث سقطت كل طروحات توسعة الحكومة ولم يعد هناك سوى "فتوى" لتمثيل "اللقاء التشاوري" من حصة رئيس الجمهورية، فيتنازل كل فريق عن الشروط التعجيزية ويلتقي الجميع في منتصف الطريق، اما ان لا يلزم وزير "التشاوري" بحضور اجتماعات الطرفين، واما ان يُترك له الخيار حسب الملف ودعوته الى المشاركة في اجتماعات التشاوري أو باجتماعات تكتل "لبنان القوي"، على ان يتم الاختيار من الاسماء الثلاثة التي قدّمها "التشاوري".
 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك