اللقاء الديمقراطي: للإسراع بتشكيل الحكومة وما حصل في القمة تجاوز فادح

عقدت كتلة "اللقاء الديموقراطي"، برئاسة النائب تيمور جنبلاط، إجتماعاً في كليمنصو، بحضور عدد من الوزراء والنواب، وقد حضر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط جانباً من اللقاء. وتم النقاش في الملفات السياسية والإقتصادية والإجتماعية الملحّة، بالإضافة الى مواضيع متفرقة أخرى.

وتلا عضو "اللقاء" النائب هادي أبو الحسن بيان الكتلة، حيث تم التوقف عند "التجاوز الفادح والفاضح الذي ارتكب في القمّة الاقتصادية والتنموية، لناحية تجاوز الرئيس الروحي المنتخَب لطائفة الموحّدين الدروز ودعوة رجل دين لا يحمل أيه صفة قانونية أو رسمية، ما شكّل مخالفةً للدستور وانتهاكاً للأعراف والبروتوكول بشكل لا يجوز السكوت عنه. لذا، يعلن اللقاء تأييده الكامل لما ورد في البيان الرسمي لمشيخة العقل، مطالباً المعنيين بإستدراك هذا الخطأ وعدم تكراره، احتراماً لأسس العيش المشترك، ومراعاةً لخصوصيات المكونات المؤسسة لهذا البلد".

ودعا البيان كافة القوى السياسية إلى "توحيد النوايا والإرادات والجهود لما فيه مصلحة لبنان وإنقاذ اقتصاد لبنان والحد من الهدر في المال العام وتخفيف العجز في الموازنة.. وإعتبار أنّ خفض تصنيف لبنان الائتماني مؤشر على حجم وخطورة الوضعين الاقتصادي والمالي".

وأضاف البيان أن: "الحديث عن الاقتصاد لن يلقى صداه المطلوب إلا عبر اعتدال المؤسسات والاسراع بتشكيل حكومة والعودجة إلى مسار الدستور والطائف".