Advertisement

لبنان

الدخان الأبيض لم ينبعث بعد

Lebanon 24
30-01-2019 | 18:14
A-
A+
Doc-P-551627-636844971173007653.png
Doc-P-551627-636844971173007653.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت مصادر قيادية بارزة في تيّار "المستقبل" لـ"اللواء" ان "الرئيس سعد الحريري لم يقم بإجراء أي اتصال بأي شخصية مرشحة لتولي حقيبة وزارية في "التيار" لابلاغها أي قرار سلبياً كان أم ايجابياً، مما يعني، بحسب المصادر باستحالة ولادة الحكومة اليوم.
Advertisement
ولفتت إلى انه "رغم وجود أجواء تفاؤلية على صعيد تشكيل الحكومة، فإن الدخان الأبيض لم ينبعث بعد، لأن الوقائع لا توحي بأن كل العقد قد تمت حلحلتها، بل أكدت ان المعطيات ما زالت على حالها ولم تتغير، وحرصت على وصف الأجواء "بالتشاؤلية"، استناداً إلى أن التجارب التفاؤلية الماضية لم تكن مشجعة على الإطلاق".
ودعت المصادر إلى انتظار موقف واضح وصريح من قبل الوزير جبران باسيل بالنسبة إلى موضوع الثلث المعطل، وكذلك اتفاق أعضاء "اللقاء التشاوري" على الاسم الذي سيمثلهم في الحكومة، بعدما بات واضحاً وانكشف امام الرأي العام بأن هناك خلافاً في ما بينهم، خاصة وان الجميع يعلم ان النائب فيصل كرامي يطمح شخصياً لأن يكون وزيراً، ولكن هذا الأمر مستبعد لاعتبارات عديدة، ولذلك ومعه بعض أعضاء "اللقاء" رشح مدير مكتبه الزميل عثمان مجذوب، بينما النائب عبد الرحيم يزكي نجله حسن.
ولفتت المصادر القيادية في تيار "المستقبل" إلى إشكالية لم تحسم وهي انه في حال تم التوافق على توزير المجذوب وهو من مدينة طرابلس فإن تيار "المستقبل" والرئيس الحريري لن يتم تمثيلهم في عاصمة الشمال وهو امر مؤسف حيث هناك أهمية كبرى لان يكون لدى التيار وزير سني من المدينة، خصوصا ان الرئيس نجيب ميقاتي سيتمثل بوزير من المدينة وليس من المنطقي ان يكون هناك ثلاثة وزراء من طرابلس، كذلك فان هناك اتفاقاً على ان يتمثل الوزير السابق محمد الصفدي بالحكومة من خلال توزير عقيلته السيدة فيوليت مع العلم وحسب المصادر انها غير محسوبة على المدينة ولكنها زوجة أحد السياسيين البارزين فيها".
ورأت المصادر انه "ليس من مصلحة الوزير باسيل ان يتم تسمية المجذوب ممثلاً للقاء التشاوري، لانه عندما يصبح وزيرا فانه من المستحيل انضمامه الى كتلة رئيس الجمهورية باعتباره مدير مكتب كرامي ومن الطبيعي ان يلتزم بقرارات مرجعيته.
وتذكر المصادر بالوزير السابق عدنان السيد حسين الذي كان يطلق عليه "الوزير الملك" في عهد الرئيس ميشال سليمان، ولكن لدى اول انعطافة سياسية تمترس خلف مرجعيته الشيعية.
من هنا فإن المصادر ترى بأن "الاجواء لا تزال ضبابية ولم تنقشع بشكل كامل بعد، خصوصا ان علامات استفهام كثيرة لا زالت تدور حول حقيقة موقف "حزب الله" فهل هو يريد حكومة حقا ام لا؟ فلو كان يريدها حقا لكان قام بتسهيل الامر منذ البداية".
المصدر: اللواء
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك