Advertisement

لبنان

زيارات أميركية بالجملة إلى لبنان: مسؤول "كبّر" بالكلام.. وواشنطن ترسم خريطة المنطقة

Lebanon 24
03-02-2019 | 23:49
A-
A+
Doc-P-552846-636848599658278440.jpg
Doc-P-552846-636848599658278440.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "واشنطن: نريد خنق "حزب الله"؟" كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية": "كانون الثاني في لبنان كان شهراً اميركياً بامتياز. حضر وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية دايفيد هيل وغادر، فتبعه قائد المنطقة المركزية الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال جوزف فوتيل، وما ان غادر حتى وصل مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلنغسلي، وعلى ما اعلن الناطق باسم الخارجية الاميركية، فانّ وزير الخارجية مايك بومبيو يتطلع الى زيارة لبنان.
Advertisement
هذا الحضور المكثّف رسم علامات استفهام عن سرّ هذه الاندفاعة الاميركية تجاه لبنان في هذا التوقيت بالذات، دون ان تتمكن من رؤية ما هو مخبأ خلف الستارة الاميركية.

قد تبدو الزيارات الاميركية في ظاهرها وتعدّدها، مندرجة في سياق اهتمام واشنطن بهذا البلد، وانّه لا يزال يحتل موقعاً متقدّماً في الاجندة الاميركية، وان واشنطن لا تستطيع ان تتخلى عن هذا البلد، لأن تخليها يعني حتما امساك "حزب الله" بلبنان. وهو امر قد تتبناه بعض القراءات الداخلية.

لكن في المقابل، يرسم البعض الآخر صورة مغايرة تماماً، حيث تُدرج هذه الزيارات في سياق خريطة تحاول واشنطن الآن أن ترسمها للمنطقة، ويشكّل لبنان احدى نقاطها الاساسية.
اما البعض الثالث، فيقارب الحضور الاميركي المتجدّد بحذر وريبة، لما انطوى عليه هذا الحضور من رسائل افتقدت الى الودية، وتخطت اللغة الديبلوماسية الى تهديد مباشر وصريح، وصولاً الى استخدام تعابير قاسية وخصوصاً في اللقاء التي اجراها نائب وزير الخزانة الاميركية.

لم تخف زيارات المسؤولين الاميركيين الهدف الاول والاخير للادارة الاميركية والاساس فيه، "شيطنة ايران" ومواجهة تمدّدها ونفوذها في الشرق الاوسط، وصولاً الى إخضاعها. وايضاً شيطنة "حزب الله" وتطويقه وتجفيف موارده وحتى خنقه ومنعه من الامساك بلبنان.

في لقاءاته، عكس فوتيل القلق الاميركي من تعاظم قوة "حزب الله" والتفهّم الكامل للموقف الاسرائيلي. هذا الموقف اكّد عليه هيل انما زاد عليه عدم رضى واشنطن عن تشكيل حكومة تضمّ "الحزب"، ورفضها لتوليه وزارة الصحة. وكان حاداً في اتجاه ايران، التي تسعى ادارة دونالد ترامب الى اخضاعها في فترة اشهر قليلة.
اما الكلام الكبير، فورد على لسان نائب وزير الخزانة الاميركية، خصوصاً امام معنيين بالشأن المالي،، الذين بلغ الامر بأحدهم حدّ القول: "سمعت كلاماً قاسياً جداً.. وانا الآن مرتعب".

هذا اللقاء جاء عشية تشكيل الحكومة، وخلاصته كما اوردها احد هؤلاء المعنيين:

- انّ المسؤول الاميركي كان متشدداً في مقاربته للحكومة. وقال: نسمع انكم تشكّلون حكومتكم. ويبدو انّكم ستشكّلونها، فما هي هذه الحكومة؟ نسمع عن بعض الاسماء هي نفسها التي كانت فيها، فما الذي تغيّر؟ نحن نأسف على وضعكم، انتم تُسقطون أنفسكم بأيديكم".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك