Advertisement

لبنان

رئيس الجمهورية القادم: "حزب الله" أمام 3 أسماء.. والثالث مفاجئ!

Lebanon 24
08-02-2019 | 00:01
A-
A+
Doc-P-554234-636852061751797835.jpg
Doc-P-554234-636852061751797835.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "ثلاثة خطوط رئاسية داخل "حزب الله": "فرض الاستحقاق الرئاسي نفسه باكراً هذه المرّة، فخيضت الانتخابات النيابية بالارتكاز على هذا المعطى، وشكّل "الثلث المعطل" نجم مشهد تأليف الحكومة على خلفية رئاسية، فيما السؤال الأبرز هو: أين يقف "حزب الله" من كل هذه الصورة؟ فيما حُكِيَ كثيراً عن انّ الوزير جبران باسيل حاول ان ينتزع تعهداً رئاسياً من "حزب الله" شبيهاً بالتعهّد الذي أعطاه للعماد ميشال عون ولكنه لم يوفّق. ولكن في معزل عن صحة هذه الرواية من عدمها، فإن الاستحقاق الرئاسي تقدّم المشهد السياسي، خصوصاً في ظل المنافسة الشديدة بين باسيل وزعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية.
Advertisement
هناك مبدئياً ثلاث حقائق رئاسية أساسية تتحكّم بانتخابات الرئاسة: كل استحقاق رئاسي محكوم بلحظته السياسية وتوازناتها الداخلية والخارجية؛ منطق تعيين الرئيس من الخارج انتهى؛ اي جهة داخلية منفردة غير قادرة على إيصال مرشحها الرئاسي، والدليل انّ "حزب الله" لم يتمكن من إيصال عون إلى بعبدا إلا بعدما أيّدته "القوات اللبنانية" ومن ثم تيّار "المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي".
وتتحدث معلومات عن انّ عدم حسم "حزب الله" خياره الرئاسي فتح الباب أمام تعدّد الخيارات داخله، حيث عمدت وتعمد مواقع النفوذ الحزبية إلى الترويج للمرشح الذي تؤيّده وتدفع في اتجاه تبنّيه لدى القيادة.
وتؤكّد المعلومات، انّ الترشيحات غير محصورة بين باسيل وفرنجية، في ظل وجود رأي ثالث يدعو إلى انتخاب رئيس من خارج ثنائية "التيار الوطني الحر"- "المردة".
ويرتكز الرأي الثالث على وجهة نظر تقول، إنّ أي خيار سيلجأ إليه الحزب بالمفاضلة بين باسيل وفرنجية سيؤدي إلى خسارة أحدهما، ولن يستطيع الحزب التوفيق بينهما. إذ على رغم من مشروعية عون التاريخية وتمثيله وعمره وحسم تبني ترشيحه باكراً، فإنّ تداعيات هذا الخيار لم تنتهِ فصولاً بعد مع رئيس "المردة"، فكيف بالحري في حال تبنّي الحزب باسيل؟
وتقول المعلومات، إنّ الحزب لن يحسم في هذا الإتجاه أو ذاك، وسيترك الدينامية الرئاسية تأخذ مجراها وصولاً إلى رفع مسؤوليته عن عدم إنتخابهما تبعاً للظروف الموضوعية والتحالفات السياسية.
ويبدو انّ وجهة النظر أعلاه هي الراجحة حتى اللحظة، كون "حزب الله" لا يريد خسارة علاقة تاريخية مع فرنجية، ولكنه غير مستعد في المقابل ان يخسر "الغطاء المسيحي" الذي يوفّره له "التيار الحر" على رغم من إدراكه انّ شعبية هذا "التيار" ستتراجع كثيراً بعد عون، أطال الله في عمره.
فترشيح باسيل سيؤدي إلى خسارة "حزب الله" فرنجية، والعكس صحيح، لأنّ الخلاف بينهما من طبيعة شخصية حادّة، فضلاً عن أنّ فرنجية يعتبر أنّ من حقه أن يخلف عون لسببين: لأنّه المرشح الطبيعي بعد عون، في نظره طبعاً، وليس باسيل الذي يستطيع ان ينتظر ليخلفه كما هو ينتظر ليخلف عون، ولأنّ الرئاسة وصلت إلى الفم قبل أن تُسحَب مجدداً لمصلحة عون في ظل تأييد داخلي واسع وعربي ودولي. ولذلك الحل الأمثل، بالنسبة إلى هذا الخط، استبعاد باسيل وفرنجية معاً تجنباً للإحراج وللانعكاسات السلبية المتأتية من تفضيل مرشح على آخر".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك