Advertisement

لبنان

سكينٌ في بطن الزوج لعدم إحضاره أغراض البيت

سمر يموت

|
Lebanon 24
11-02-2019 | 02:59
A-
A+
Doc-P-555071-636854725542484940.jpg
Doc-P-555071-636854725542484940.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خرجت الزوجة الى الشرفة وبيدها حجر حاولت رميه على سيارة زوجها. انتزع الزوج الحجر منها ورماه على سيارتها. دقائق معدودة حتى أصيب الرجل بسكين في بطنه. الأجهزة الأمنية في المكان وسيارة إسعاف تنقل المصاب على عجل الى المستشفى.
Advertisement

وفي تفاصيل الحادث أنّ فصيلة شحيم تلقّت إتّصالاً هاتفيّاً من شخص فضّل عدم الإفصاح عن إسمه، وأخبر عنصر الفصيلة أنّ صديقه "س.م" إتّصل به وأعلمه أنّه مصاب بجرح في البطن من جرّاء إقدام زوجته على طعنه وأنّه موجود في المنزل وزوّده برقمه، فاتّصل العنصر به فأخبره المصاب أنّ زوجته "ل.ع" طعنته بسكين في بطنه وهو ينزف ويطلب الإستغاثة.

على الأثر، إنطلقت دوريّة الى منزله، حيث كانت توجد سيارة إسعاف وكان المصاب يجلس على كنبة والدماء تسيل من بطنه ويضع منشفة على الجرح، فتمّ نقله الى المستشفى، حيث عاينه الطبيب الشرعي ميلاد عويدات الذي نظّم تقريراً أورد فيه أن الإصابة هي على الجهة اليمنى للبطن أسفل الأضلاع وهو خارق لحجاب البطن وتسبب بجرح في الجهة اليمنى للكبد وجرح في الإمعاء الدقيق، وأجريت له عمليّة لترميم الكبد ووقف النزف الدموي الداخلي وعملية لتقطيب الأمعاء ووضع ميل في بطنه وأنّ حالته مستقرّة وتستوجب تعطيل لمدة أسبوعين.

بعد معافاة الزوج، جرى الإستماع إليه فأفاد أنّ العلاقة بينه وبين زوجته يسودها الفتور منذ شهرين بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، وأنّه يوم الحادث طلبت منه إحضار أغراض لازمة للمنزل إلا أنه لم يفعل بسبب عدم حيازته للمال، وأمام إصرارها طلب منها أن تذهب بسيارته، فتناولت حجراً وخرجت به الى الشرفة بهدف رميه على سيارته، فأخذه منها ورماه على سيارتها ومن ثمّ دخلا المطبخ وكانت زوجته تحمل سكيناً طعنته به عن طريق الخطأ أثناء محاولته الإمساك به عند سقوطه أرضاً، وأنها لم تكن قاصدة طعنه وهو لا يرغب بالإدعاء عليها.

الزوجة أفادت بإفادة مماثلة وأنها لا تعرف كيف انغرس السكين في بطن زوجها، مشيرة الى أنّ الخلافات بينها وبين زوجها هي خلافات عاديّة تحصل في أيّ منزل ولا يوجد ايّ شيء جوهري، وأنّها تزوّجته رغم معرفتها أنّه بدون عمل ووضعه الماديّ سيّء.

قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنا، اعتبر في قراره الظني أنّ الزوجة لم يكن بنيّتها قتل زوجها، لاسيّما وأنّ الإشكال حصل بصورة فوريّة وتطوّر إلى إقدامها على طعنه طعنة واحدة وقد توقفت عن متابعة طعنه بإرادتها وهي اتصلت بابن زوجته السابقة طالبة إسعاف زوجها ونقله الى المستشفى، فيكون فعلها من نوع الإيذاء المنطبق على جنحة المادة ٥٥٥ عقوبات التي تنص على ما يلي:
"إذا نجم عن الأذى الحاصل مرض أو تعطيل شخصي عن العمل مدة تزيد عن عشرة أيام عوقب الفاعل بالحبس مدة لا تجاوز السنة وبغرامة مئة ألف ليرة على الأكثر او بإحدى هاتين العقوبتين. وإذا تنازل الشاكي عن حقه خُفّضت العقوبة الى النصف".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك