Advertisement

لبنان

"لقاء الثلاثاء" واتفاق الطائف

Lebanon 24
13-02-2019 | 00:40
A-
A+
Doc-P-555795-636856404314873896.jpg
Doc-P-555795-636856404314873896.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في إطار اهتماماته المتنوعة التي تطال عدة نواحٍ، كان إجتماع "لقاء الثلاثاء" هذا الأسبوع والمنعقد في دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، يتمحور حول اتفاق الطائف وضرورة التمسك به ورفض أي طروحات مغايرة له. 
Advertisement
وفي بداية اللقاء الذي حضرته شخصيات نقابية وأعضاء حاليون وسابقون في المجلس البلدي وناشطون في المجتمع المدني، تحدثت السيدة ليلى عن الأوضاع المعيشية الصعبة وتراجع إمكانية المواطن في تأمين سبل المعيشة في حدها الأدنى وذكرت بحادثة إقدام المواطن جورج زريق على الانتحار حرقا بعدما استحال عليه الإستمرار في العيش وقالت إن هذا العمل ليس حلاً للمشكلة بل على العكس فعائلته تدفع ثمن غيابه وهنا يبرز دور الدولة وخاصة الحكومة الجديدة والتي ننتظر أن نرى ترجمة ملموسة لوعودها قبل أن نحكم عليها وبالتالي فإن الموقف منها يرتبط بهذا الجانب. 

ثم قدمت السيدة ليلى ضيفة اللقاء الدكتورة هنا صوفي عبد الحي التي ألقت محاضرة شاملة عادت بها إلى تاريخ الصراعات بين اللبنانيين وصولا إلى الحرب الأهلية عام ١٩٧٥ والتي أدت الى إتفاق الطائف وظروف إنعقاده والبنود الواردة في نصوصه والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من بنود الدستور ولها قوته القانونية وشرحت الصلاحيات الخاصة بكل موقع من مواقع المؤسسات الحاكمة في لبنان، وذكرت أن الطائف شكل تحولاً كبيرًا في توزيع السلطات وتقاسمها بين مكونات الوطن اللبناني. وتلاها مداخلات من الحضور أغنت الحوار من الاستاذ رفيق أبي يونس والأستاذ كمال زيادة ود. عمر عبد الحي والأستاذ باسم عساف ود. المهندس عصمت عويضة.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك