Advertisement

لبنان

عكس ما تردد.. هذا السبب الحقيقي لزيارة العلولا!

Lebanon 24
16-02-2019 | 01:28
A-
A+
Doc-P-556950-636858989923253980.jpg
Doc-P-556950-636858989923253980.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الرياض: تهنئة وإختبار وإنتظار" كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": "لم تكن زيارة الموفد الملكي السعودي نزار العلولا للبنان وليدة ردة فعل على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على حد ما روّج البعض، بل كانت مقررة منذ تكليف الرئيس سعد الحريري بحيث تتم إثر تأليف الحكومة. وقد حرص العلولا على التأكيد لسائليه مراراً انه لن يزور بيروت إلّا بعد ولادة الحكومة، فيزورها عندئذ مهنئاً وباحثاً في آفاق مستقبل العلاقة اللبنانية ـ السعودية التي دخلت عصراً جديداً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان.
Advertisement

كان العلولا قد زار لبنان قبَيل فترة التكليف وبعدها مرتين، الأولى في افتتاح جادة الملك سلمان على واجهة بيروت البحرية، والثانية عندما حضر الافطار الرمضاني الذي أقامته السفارة السعودية للمرجعيات والقيادات اللبنانية الرسمية والدينية والفعاليات من مختلف المشارب السياسية والطائفية والمذهبية والشعبية. وخلال هذين اللقاءين نأى العلولا بالمملكة وبنفسه عن الحديث في أيّ شأن يتصل بالانتخابات النيابية أو بالحكومة التي ستنبثق منها، ملتزماً سياسة المملكة التي تعتبر أنّ هذا الأمر شأن داخلي لبناني يعود للبنانيين من دون سواهم حق التقرير فيه، وأنها تؤيد وتدعم كل ما يتفقون عليه لأنّ "أهل مكة أدرى بشعابها".

وفيما وصل العلولا الى بيروت بعد ساعات على مغادرة ظريف، حرص على القول في المطار، والى جانبه السفير السعودي وليد البخاري، وقبل ان يلتقي اي مسؤول لبناني، إنّ الهدف من زيارته هو "تهنئة لبنان بتشكيل الحكومة»، قائلاً: «إن شاء الله تكون فأل خير على اللبنانيين، وعلى العرب كلهم، لأنّ لبنان إذا نهض ينهض العرب جميعاً»، ومؤكداً ان "لا مفاجآت" وانه بعد تأليف الحكومة بات في الامكان تفعيل العلاقات اللبنانية ـ السعودية. داعياً اللبنانيين الى "مزيد من التفاهمات"، معتبراً انّ "اللبناني يتمتع بقدرات يستطيع من خلالها قيادة منطقة الشرق الأوسط، فكل شيء عنده: التراث والثقافة والذكاء".

لكنّ زيارة العلولا تلاحقت وقائعها في ظل مخاوف البعض من تحول الحكومة الجديدة "حكومة تصريف أعمال"، بسبب تبكير أفرقاء سياسيين في فتح ملف الاستحقاق الرئاسي قبل أوانه خريف 2022.

لكنّ "فترة السماح" البالغة ثلاثة أشهر التي أعطيت لهذه الحكومة وعكستها مداخلات النواب في جلسة الثقة، ربما تكون ضامناً، الى حد ما، لعدم اندفاع كثيرين الى استحضار الاستحقاق الرئاسي في مجلس الوزراء، وتحويله مادة تنازع وسجال علني أو خفي بما يعطّل القرارات الحكومية.

وفترة السماح هذه ليست صناعة محلية فقط، وإنما صناعة إقليمية ودولية ايضاً، إذ ثبت فعلاً أنّ ولادة الحكومة بعد نحو 9 أشهر من تكليف الرئيس سعد الحريري، جاءت نتاج "تسوية خارجية ما" دُبِّرت في اللحظة الاقليمية ـ الدولية الراهنة، وربما تكون أحد عناوين مرحلة جديدة يقبل عليها لبنان والمنطقة وتدلّ إليها التطورات المتلاحقة في الاقليم.

ويعتقد البعض انّ زيارة وزير الخارجية الايرانية للبنان مهنّئاً بالحكومة وعارضاً استعداد بلاده لمساعدة لبنان من المجالين الطبّي والكهربائي الى المجال العسكري وما بينهما، هي إحدى المؤشرات الى تلك التسوية الخارجية".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك