Advertisement

لبنان

نصرالله والأربعون محوراً.. التهديد الناعم!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-02-2019 | 06:35
A-
A+
Doc-P-557663-636860938802850889.jpg
Doc-P-557663-636860938802850889.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذهب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير إلى تصعيد عسكري جديد مع إسرائيل، من دون اللجوء إلى خطاب ناري عالي النبرة، الأمر الذي يمكن وصفه بأنه التهديد الهادئ أو الناعم.

قال نصرالله إن "حزب الله" يقسم عمله العسكري في 40 محوراً، ولدى كل محور من هذه المحاور قدرات تفوق قدرة كل "حزب الله" عام 2000، الأمر الذي يفتح النقاش حول نقطتين، ماذا يعني أن يكون هناك 40 محوراً، وهل هذه المحاور جميعها على الأراضي اللبنانية؟ أما النقطة الثانية فهي عن سبب تصعيد نصرالله الذي ينطوي على رسائل قوة تفهمها تل أبيب أكثر من غيرها؟
Advertisement

بما يتعلق بالمحاور الأربعين، ترك نصرالله الباب مفتوحاً أما التحليلات، إذ إن مفهوم المحور هنا هو عبارة عن تقسيم إداري لمناطق عمل الحزب، فهل قصد نصرالله أن في لبنان 40 محوراً أم أن بلدان مجاورة أصبحت جزءاً أساسياً من مناطق عمل الحزب العسكرية في أي حرب له مع إسرائيل؟

أما التهديد الذي لوح به نصرالله، فهو وفق مصادر مطلعة يشبه في مضمونه تهديدات الحزب السابقة عن قصف مخازن الأمونيا أو مفاعل ديمونا، وتالياً فهي قد تكون محاولة جديدة لتأجيل الحرب.

وترى المصادر أن هناك مؤشرات عديدة لدى "حزب الله" توحي بأن إسرائيل تتجه لمحاولة جدية لتغيير قواعد الإشتباك في لبنان من خلال تنفيذ إعتداءات متفرقة  تستهدف بعض المواقع أو المخازن العسكرية، في محاولة منها لإستهداف الصواريخ الدقيقة التابعة للحزب.

من هنا، حاول نصرالله تفعيل قدرة "حزب الله" الردعية من خلال تصريحه في خطابه الأخير، وذلك لمنع أي ضربة إسرائيلية ستستوجب رداً حتمياً من الحزب الأمر الذي قد يدحرج التطورات إلى حرب مفتوحة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك