Advertisement

لبنان

لقاء "المردة" - "القوات" في بنشعي.. خطوة في اتّجاه تطبيع العلاقة

Lebanon 24
18-02-2019 | 23:39
A-
A+
Doc-P-557841-636861551895108519.jpg
Doc-P-557841-636861551895108519.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "لقاء بين القوات والمردة... سعادة: خطوة في اتجاه تطبيع العلاقة"، كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار": لا تزال العلاقة بين تيار المردة وحزب القوات اللبنانية "تتلمس" طريقها الصحيحة وتنمو في اتجاه أن تكون علاقة طبيعية وبناءة بين الحزبين وكقوّتين لبنانيّتَيْن ومسيحيَّتَيْن ومارونيَّتَيْن فاعلتين على الساحة الداخلية والسياسية وخصوصاً بعد "مصالحة الدم" بين رئيس تيار "المردة" النائب والوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع في بكركي منتصف تشرين الثاني الماضي برعاية سيد الصرح البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وما خلفته من ارتياح لبناني عموماً وماروني خصوصاً وشمالي تحديداً ولا سيما بين زغرتا وبشري وما تجمعهما من علاقة جوار ومصاهرة.
Advertisement

وبعد مصالحة بكركي تشهد العلاقة تطوراً آخر يتمثل بإجتماعات تعقد بين الحين والآخر للجنة المشتركة بين الطرفين والمؤلفة من منسق الشؤون السياسية في تيار "المردة" الوزير السابق يوسف سعادة ومن القيادي في "القوات" طوني الشدياق.

وأمس إستقبل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، في حضور نجله النائب طوني فرنجية، ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، أمين سر "تكتل الجمهورية القوية" فادي كرم، وعضو التكتل النائب جوزيف اسحق، يرافقهما رئيس إتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، حيث عقد لقاء مطول تم في خلاله إستعراض العديد من الامور إلانمائية والبيئية التي تتعلق بأقضية زغرتا وبشري والكورة، وسبل معالجتها وذلك في اطار التنسيق المتواصل للنهوض بهذه الاقضية انمائيا وبيئيا.

ويؤكد سعادة لـ"الديار" أنّ اللقاء كان إنمائياً بإمتياز وهو استكمال لتطبيع العلاقة بين الطرفين بعد إنجاز المصالحة التاريخية فلا شيء يمنع تطورها الطبيعي في أيّ سياق كان. ويشير إلى أنّ التركيز منصبٌّ حالياً على الشقّ الإنمائي والخدماتي لمنطقة الشمال وخصوصاً للكورة وزغرتا وبشري وإهدن على مستوى الإنماء والطرق ومواجهة أضرار العاصفة. وعن انعكاس لتشكيل الحكومة على تكوين "جبهة حكومية وبرلمانية" بين "القوات" و"المردة" يقول سعادة إنّ كلّ شيء يُبحث في وقته وربما يكون هناك تلاقٍ وتنسيق على "القطعة" في الملفّات التي تشهد تقاطعاً وتوافقاً من الطرفين.

ويشير سعادة إلى أنّ اللجنة المشتركة تعقد كلما دعت الحاجة ولم يُقرّر أيّ لقاء آخر قريباً أو زيارة لـ"المردة" إلى معراب إلا إذا استدعت الحاجة، كما يؤكّد إنتفاء الحاجة إلى اللجنة الأمنية التي كانت تنسق بين "المردة" و"القوات" قبل المصالحة لتفادي أيّ إشكال أو اصطدام بين محازبي ومناصري الطرفين في المناطق المشتركة شمالاً.

بدوره يوضح قيادي في القوات اللبنانية لـ"الديار" أنّ الهدف الأساسي لزيارة "القوات" إلى بنشعي أمس كان إنمائياً ولكنّه إنعكاس ومن التأثيرات الايجابية لمصالحة بكركي والتي فتحت قنوات التواصل بين "المردة" و"القوات" واصبحت فرصة التلاقي سهلة وعقد اي جلسة ممكن في أية لحظة وقبل المصالحة كان لقاء من هذا النوع يحتاج إلى اتصالات وترتيبات شائكة لعقده.

ويقول القيادي إنّ الأمور ستتابع في البعد الإنمائي والمناطقي والمؤسساتي وفي مجلس الوزراء ومجلس النواب سيكون التلاقي على الملف في القضايا التي يحدث فيها تقاطعات وتوافق. أما عن اللقاءات المشتركة فهي قائمة في لجنة المتابعة المسيحية في بكركي ولا مانع من أيّ لقاء متى استدعت الحاجة اليه. ويجدد القيادي التأكيد على أنّ مصالحة "القوات" و"المردة" ليست موجهة ضد أحد ولا تستهدف أحداً بل هي دعوة مفتوحة لمد اليد الى كل اللبنانيين وليس فقط المسيحيين والموارنة للانضواء في إطار مشترك يخدم المصلحة المسيحية والوطنية.

 
المصدر: علي ضاحي - الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك