"لقاء الثلاثاء" استعرض الأوضاع بعد نيل الحكومة الثقة

ناقش لقاء الثلاثاء في إجتماعه الذي عقده اليوم برعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي والذي شارك به عدد من السيدات والسادة العاملين في الشأن العام من جمعيات أهلية  ونقابيين، وافتتحت السيدة ليلى النقاش بالتساؤل حول قدرة الحكومة الجديدة أن تفي و لو بحزء مما وعدت به ورأت أننا وبرغم التجارب غير المشجعة  السابقة  مع مختلف الحكومات اللبنانية إلا أنه من الواجب أن نغلّب نزعة التفاؤل ونعطي الفرصة والوقت اللازم للحكومة لنحكم عليها فيما بعد. وطلبت من الحاضرين العمل على تأمين التواصل مع الوزراء والمسؤولين بمختلف درجاتهم كي تتم متابعة الملفات التي تهم مدينة طرابلس والتي دأب لقاء الثلاثاء على طرحها والمطالبة بتحقيق ما تحتوي من مطالب.

واستمع المجتمعون إلى عرض قدمه مندوب لقاء الثلاثاء إلى الإجتماع الذي عقد مع الوكالة الكتالونية للتنمية (برشلونة) الأستاذ وليد زيادة الذي بيّن للوكالة الثغرات التي رافقت تنفيذ مشروع فرز النفايات حيث اقتصر الأمر على شراء بعض المعدات واللوازم الإعلامية دون تنفيذ عملية توعية وتثقيف للتلاميذ في المدارس والجامعات وهذا سيؤدي إلى هدر قسم من الهبة الكتالونية دون الحصول في المقابل على مردود يخدم الهدف  وسيؤثر على المشروع النموذجي المطروح في البداية.

اما في الجانب الحياتي والمعيشي طالب المجتمعون من المسؤولين متابعة موضوع عدادات المولدات وتعميمه على الجميع الزاميا كذلك موضوع فوضى السير الذي تعهدت وزيرة الداخلية ريّا الحفار الحسن بحلها من خلال زيادة عديد رجال السير وشرطة البلديات في كل لبنان. وستعقد اللجنة المنبثقة عن لقاء الثلاثاء اجتماعاتها خلال هذا الأسبوع لمتابعة تنفيذ ما تم طرحه.