Advertisement

لبنان

أزمة الكهرباء تنتهي اليوم... ولكنها ستعود قريباً!

Lebanon 24
20-02-2019 | 22:35
A-
A+
Doc-P-558557-636863243066119999.jpg
Doc-P-558557-636863243066119999.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الكهرباء تعود إلى "طبيعتها" مساء اليوم: تكرار الأزمة قريباً؟" كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" وقالت: من المُتوقَّع أن تعود التغذية الكهربائية إلى "طبيعتها" في جميع المناطق اللبنانية بدءاً من مساء اليوم، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لـ"مؤسسة كهرباء لبنان"، منذ أيام، وذلك بعد توقيع الاعتمادات العائدة لبواخر الفيول أويل، والاعتمادات الخاصة بمادّة الغاز أويل.
Advertisement

أمّا سبب تلك الأزمة، فهو، وفق ما صرّحت به "مؤسسة كهرباء لبنان"، أن وزارة المالية لم توقّع الاعتمادات اللازمة لتأمين المُشتقات النفطية (سواء العائدة لبواخر الفيول، أو تلك الخاصة بمادة الغاز)، موضحةً أنها "أرسلت الكتب الخاصة بفتح الاعتمادات (..) بتاريخ 23/1/2019 (..) وفق الآلية المتفق عليها من قبل الوزارات المعنية منذ ما يزيد على عشر سنوات".

وبمعزل عن الأسباب الكامنة خلف التأخير في الاعتمادات، وفيما يتّجه بعض متابعي الملف إلى طرح مخاوف ممّا إذا كانت هذه الأزمة مُفتعلة وهدفها "تنفيع" أصحاب المولّدات، ثمة مُعطيات جدّية تُشير إلى إمكانية تكرار هذه الأزمة خلال الأشهر المُقبلة من السنة. 

ووفق الباحث في مجال الطاقة مارك أيوب، إنّ خفض الدعم يُمكن أن يترجم إمّا "عبر رفع تعرفة أسعار الكهرباء، أو عبر خفض استيراد الفيول أويل المخصص لمعامل إنتاج الكهرباء، وبالتالي خفض الفاتورة النفطية وزيادة ساعات التقنين". 

واللافت هو ما يُشير إليه أيوب لجهة ربطه بين زيادة ساعات التقنين، وخطوة تركيب عدّادات لمولّدات الأحياء خلال العام الماضي. برأيه، إنّ خطوة العدادات قد تأتي "كعملية استباقية تقونن قطاع المولدات، وتخفض فاتورته على المواطنين".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك