Advertisement

لبنان

بيك المختارة: مستهدَفون بالمباشر.. وبالواسطة!

Lebanon 24
21-02-2019 | 00:08
A-
A+
Doc-P-558575-636863300877610684.jpg
Doc-P-558575-636863300877610684.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية": يتنقّل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بخفّة في فضاء تغريداته بين السينما، القضايا الاجتماعية، البيئية، السياسة الدولية، ومستقبل البشرية، ليعود من "برمته" إلى المستنقع اللبناني. لا مشتركَ بينها سوى قدرة "بيك المختارة" على مزج الزيت في الماء!
Advertisement

نموذج لا يشبه غيره من السياسيين. لطالما بدا استثنائياً بشهادة مؤيّديه ومعارضيه، في أدائه الجامع بين التناقضات وفي خطابه المنقلب على نفسه من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين. زعيم غير كلاسيكي لزعامة تقيلدية. وها هو اليوم يعبّر خيرَ تعبير عن "خصوصية" حالته من خلال تغريداته "المختصرة المفيدة" وتلك الرسوم المرفقة.

يتصرّف ببرودة فيما الإنذارات تتوالى من حوله، تشي في أنّ الآتي أعظم. لكنه مطمئنّ إلى تجذّر زعامة المختارة في وجدان الموحِّدين لا تقتلعها موجاتٌ عابرة، فيترك العواصف المحيطة به تتحكّم بالمركب، ويترقب، كما يؤكد إشتراكيون.

يدرك جيداً أنّ تهديد حليفه "العتيق" سعد الحريري بالاصطدام مع أيٍّ يكن لأنّ "مَن سيقف في وجهي عليه أن يتنحّى وأنا سأكمل ولو اصطدمت مع مين ما كان"، يقصده خصوصاً... ولو أنه لم يتخيّل يوماً أنّ العلاقة مع نجل رفيق الحريري ستتحوّل بين "ليلة عهد وضحاها"، خصومة شرسة!

مَن كان يصدّق أنّ مفردات السجال حول "عمى المال والحُكم" والاضطرابات في الحسابات و"حُرّاس الهدر"، و"التغريد الذي لا يصنع سياسة"، ستكون عنوان المرحلة، بين بيت الوسط والمختارة؟ ومع ذلك لا يبدو أنّ الزعيم الدرزي مصدوم، أقلّه راهناً.

لم يتأخر جنبلاط كثيراً لكي يعرف في "النقطة والفاصلة" مضامين "الاتفاق الباريسي الأول" بين الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وملحقاته، والقاضي بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

أكثر من ذلك، يقول أحد عارفيه القدامى إنّ الزعيم الدرزي كان من أوائل مَن التقطوا إشارات التفاهم الثنائي "المكتوم"، بينما كان حزب الله لا يزال غيرَ مقتنع في وجود "بنود سرّية" بين "الحليفين الجديدين"، على رغم تحذيرات رئيس مجلس النواب نبيه بري... إلى أن كذّبت "المياه الغطّاس".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك