Advertisement

لبنان

هذا الحزب... سبق "حزب الله"!

Lebanon 24
23-02-2019 | 04:09
A-
A+
Doc-P-559399-636865172032375719.jpg
Doc-P-559399-636865172032375719.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في خطوة، قد يكون قد سبقه إليها حزب الكتائب مرات عدة عندما لم يلتزم نوابه بالقرار الحزبي، وآخرها كان فصل الوزير سجعان قزي، الذي خالف قرار الحزب ورفض الإستقالة، اتخذ مجلس شورى "حزب الله"، وهو الهيئة القيادية الأعلى، قراراً قضى بتجميد كل الأنشطة النيابية والسياسية والحزبية والإعلامية للنائب نواف الموسوي، وذلك لمدة سنة كاملة، فماذا يعني ذلك في الأحزاب المنظّمة، والتي تخضع قرارتها لقوانين صارمة لا تقبل بأنصاف الحلول، إذ أن الأسود هو اسود، وكذلك الأبيض، فيما لا مكان للون الرمادي، الذي يعني بـ"العربي الدارج": "إجر بالفلاحة وإجر بالبور".
Advertisement

وفي رأي بعض المراقبين أن "حزب الله" سيكون متشدًّدًا إلى أقصى التشدد في ضبط إيقاعه السياسي الداخلي، وهو الذي يخوض تحدّي "إثبات وجود" من خلال أداء وزيره في وزارة الصحة، تاركًا المجال واسعًا أمام الجميع في التحليلات الإقليمية والدولية. أما في ما يتعلق بالتوازنات الداخلية فإن ثمة خطًّا بيانيًا واضح المعالم، وعلى الجميع، من دون إستثناء الإلتزام به كنهج جديد في التقاطعات الداخلية، لأن الخطأ في هذا السياق ممنوع، على أن يكون أي موقف قد يتخذه أي مسؤول في الحزب تحت السقف الذي تحدّده القيادة السياسية العليا في الحزب، بناء على توجيهات أمينه العام السيد حسن نصرالله.
 
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك