Advertisement

لبنان

مجلس القضاء الأعلى للرئيس بري: هكذا يتم تعيين قضاة المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء

Lebanon 24
06-03-2019 | 21:58
A-
A+
Doc-P-563368-636875318275563483.jpg
Doc-P-563368-636875318275563483.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت معلومات لـ"النهار" ان وزير العدل ألبرت سرحان إلتقى في فترة الاستراحة لجلسة مجلس النواب رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد في شأن طلب رئيس مجلس النواب من القضاء إعادة النظر في تعيين قضاة المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء لعدم دستوريتها.
Advertisement

وأوضحت هذه المعلومات ان إتصالاً اجراه القاضي فهد بالرئيس بري سبق لقاءه ووزير العدل وشرح خلاله فهد الاصول المتبعة في تعيين قضاة المجلس الاعلى من الهيئة العامة لمحكمة التمييز منذ عام ١٩٩٦. وإتفق على ان ينقل وزير العدل كتابا يتضمن شرحاً قانونياً عن الاصول المتبعة لهذا التعيين وهذا ما حصل اذ سلّم هذا الكتاب الى الوزير سرحان الذي التقى رئيس المجلس في فترة الجلسة المسائية.

 فهد رفض في حديث لـ"الشرق الأوسط" التعليق على طلب برّي إعادة النظر في اختيار القضاة الأعضاء، وأوضح أنه ينتظر "وصول كتاب من المجلس النيابي، والاطلاع على التحفظات، لتجتمع عندها الهيئة العامة لمحكمة التمييز وتدرس مضمون الكتاب، وتتخذ القرار المناسب".

الاستياء الذي ساد أوساط السلطة القضائية له ما يبرره بحسب أوساط قصر العدل في بيروت؛ إذ سأل مصدر قضائي: "أين تكمن المخالفات في آلية الاختيار التي تحدث عنها المجلس النيابي". وأكد لـ"الشرق الأوسط" أن "الهيئة العامة لمحكمة التمييز اتبعت الأسس نفسها التي اتبعها رؤساء مجلس القضاء الأعلى السابقون، وهي أن هذه الهيئة المؤلفة من رؤساء محاكم التمييز هي التي تختار القضاة الأعضاء". وقال: "المادة الثانية من القانون الخاص بأصول المحاكمات أمام (المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء) تنص على أن محكمة التمييز بجميع غرفها، تسمّي القضاة العدليين الثمانية، كما أن المادة 80 تنص على اختيار هؤلاء القضاة الأعلى رتبة حسب درجات التسلسل القضائي بمن فيهم الرئيس، وتسمّي ثلاثة قضاة عدليين احتياطيين وفق الأصول والشروط ذاتها".

ولفت المصدر القضائي إلى أن "عملية اختيار القضاة الأعضاء جاءت منسجمة مع النصوص القانونية والدستورية، التي اتبعت عند تعيين أعضاء للمجلس لثلاث مرات سابقة". ورفض الحديث عمّا إذا كان "سيطرأ تعديل على اختيار القضاة"، عادّاً أن "هذا القرار تتخذه الهيئة العامة لمحكمة التمييز، عندما تناقش الكتاب الذي سيردها من رئيس المجلس النيابي".

لكنّ عضو "كتلة المستقبل" النائبة رولا الطبش، أوضحت لـ"الشرق الأوسط"، أن "اعتراض رئيس مجلس النواب على اختيار القضاة الأعضاء سببه عدم اعتماد التسلسل القضائي والتراتبية الأعلى، والاستناد إلى معيار التوازن الطائفي". ولفتت إلى أن "هذا الأمر يتعارض مع النصوص القانونية والدستورية، وإذا كان معيار اعتمد خطأ في السابق، فيجب تجنبه الآن»، مشيرة إلى أن «المجلس النيابي لم ينتخب أعضاءه على أساس التوازن الطائفي؛ بل جاء بالاقتراع السري".

وكانت السلطة القضائية سمّت أعضاءها الثمانية للمجلس، وهم الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي جان فهد (رئيس المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء)، والقضاة: جوزيف سماحة، وميشال طرزي، وكلود كرم، وسهير الحركة، وجمال الحجار، وعفيف الحكيم، ورولا جدايل. كما جرى اختيار المدعي العام لدى المجلس النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، ومساعدين له هما القاضيان عماد قبلان وموريس بركات.
التعليقات
المصدر: النهار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك