شهيب بالجلسة الختامية لمؤتمر بروكسل: تعليم النازحين سبيل لترسيخ الحوار والديمقراطية

إختتم وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب برنامج مشاركته في مؤتمر بروكسل 3 حول سوريا والجوار من ضمن الوفد الرسمي برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بكلمة ألقاها في الجلسة الأخيرة للمسؤولين عن التربية والتعليم في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة مشروع التعليم الشامل صونيا الخوري، وبمشاركة جميع المسؤولين من ممثلي الدول والمنظمات والوكالات الدولية المانحة.

وشدد الوزير في كلمته على حجم الملف التربوي واكلافه وعلى ضرورة التزام الجهات الداعمة بتوفير تمويل لثلاث سنوات على الاقل. ورأى ان تعليم التلامذة النازحين هو سبيل لترسيخ مبدأ الحوار والإعتراف بالآخر وصولا إلى ديمقراطية حقيقية في سوريا.

ولفت إلى ان تعليم السوريين هو واجب إنساني ويسهم في منع الشباب من الإنغماس في التطرف والعنف، ويجمع الشعب السوري حول القيم والعمل التنموي واستنهاض البلاد.

وجدد شهيب المطالبة بدعم مشروع وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع، مشيرا إلى أعداد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية وفي برنامج التعليم غير النظامي الذي يؤهلهم للالتحاق بالتعليم النظامي او دخول التعليم والتدريب المهني والتقني.