Advertisement

لبنان

الراعي يستنكر مجزرة نيوزيلندا وينوه بإنجازات مديرية الجمارك

Lebanon 24
17-03-2019 | 05:25
A-
A+
Doc-P-566928-636884224700374573.jpg
Doc-P-566928-636884224700374573.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حيا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته اليوم خلال قداس من بكركي، المديرية العامة للجمارك والأجهزة الأمنية على إنجازاتها على صعيد مكافحة المخدرات وضبط المواد المخدرة التي تفتك بشبيبتنا ومكافحة بور متعاطي المخدرات وتجارها ومروجيها، ووجه نداء إلى المسؤولين لعدم تغطية أحد ودعم الأجهزة في مهمتهم الإنقاذية.
Advertisement

واستنكر مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، واصفا إياها بـ"الوحشية"، واستنكر ردود الفعل، داعيا إلى تعميم لغة السلام والمحبة في العالم وإلى معالجة المواضيع بالعدل والوعي والروية.
وقال الراعي: نرى اليوم، وبكل اسف، أن هذا الإيمان بلبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه، يتزعزع من جراء ممارسة سياسية ولاؤها لغير لبنان، أكان هذا الولاء لدولة أخرى وكأنها الوطن الأساس، أو لطائفة أو لحزب، ومن جراء خلافات ومواقف تتصلب على حساب الوطن ومؤسساته والصالح العام. كما أنه يتزعزع بنتيجة السعي الدؤوب إلى الافادة من المال العام بطرق غير مشروعة أو إلى تبذيره من دون أي إحساس بالضرر الحاصل بلبنان الدولة والوطن والشعب، أو إلى بيع أراضيه الى الغرباء، أو إلى توزيع جنسيته بسخاء. والأدهى من كل ذلك هو أن هذا الإيمان بلبنان يتزعزع عند شبابنا والأجيال الطالعة بسبب عدم اكتراث المسؤولين السياسيين بمستقبلهم، والتلكوء عن إجراء الإصلاحات في البنى والقطاعات الكفيلة بالنهوض الاقتصادي ووفرة الانتاج وتوفير فرص عمل، وبسبب قطع الطرق أمام تحفيز قدراتهم على أرض الوطن.
الإيمان بلبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه هو إيمان، كالإيمان الروحي، ينبع من عمق كيان المواطن المرتبط بكيان الوطن، ويظهر في بناء الوحدة الداخلية بكل الوسائل؛ وهو إيمان يعتقد به المواطن اللبناني اعتقادا راسخا أن وجوده مرتبط بمصير وطنه. عندئذ يعيش جمال الولاء للوطن، ويضحي في سبيله، فينعم بغزير جودته.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك