Advertisement

لبنان

هدفه إنقاذ البلد.. "التيار" محكوم بالتفاهمات وإلا؟

Lebanon 24
25-03-2019 | 00:22
A-
A+
Doc-P-569709-636890959270473473.jpg
Doc-P-569709-636890959270473473.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": بعد إنجازِ استحقاقي الانتخابات النيابية وتأليف الحكومة اللذين حتّما النبرة الحادة ورفع سقف الإتهامات بين المتخاصمين، مرَّ "القطوعان الصعبان" بالنسبة إلى التيار الوطني الحر. أمّا الآن فبدأت المرحلة المُعاكسة، وهي "مرحلة فتح القنوات مع جميع الأفرقاء لتخفيف التشنج وتعزيز التواصل والتفاهم". 
Advertisement

هدف التيار الوطني الحر هو "إنقاذ البلد"، ولتحقيق هذا الهدف يعتبر قياديوه "أننا محكومون بالتفاهمات". لكن بعض السائرين عكس "التيار" يرون أنّ هدف التسويات هو إنقاذ "العهد القوي"، فالعهد مثل وضع البلد لا يتحمّل ترف إضاعة الوقت. أمّا البعض الآخر فيضع كل تفاهم يجريه "التيار" في خانة "المحاصصة والصفقات". 

التسوية الرئاسية الوطنية أكّد "رأساها" رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري استمرارها، على رغم الحروب التلفزيونية و"التويترية" أخيراً والنزاع على حصة من هنا وتعيين من هناك، والهدف من هذه التسوية أسمى: "إنقاذ البلد"، وبالتالي تعويم العَهد والحكومة ما يُعادل إرتفاعاً في الشعبية. تفاهم مار مخايل أثبت متانته فمع كل الخضات التي تعرّض لها لم "يَفرُط"، ويبدو أنه ما زال يحمل منافع لطرفيه.

أمّا "تفاهم معراب" الذي لم يُكتب له كثير من الإنجازات، فما زال صالحاً للإستخدام عند الضرورة، وعند التقاء المواقف أو المصالح وعند بروز حاجة الى تكتُّل أو موقف موحد قوي مسيحي.

إذاً شغّل "التيار" خطوط الوَصل مسيحياً وسنياً وشيعياً، إلّا أنّ الخط الذي يصل بالجبل وبـ"الرمزية الدرزية" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ظلّ "مُكهرباً". كلامٌ كبيرٌ قيل على الجبهتين. لكن يبدو أنّ "أجراس" الصُلحة أو الهدنة بين الطرفين دُقَّت أخيراً.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك