Advertisement

لبنان

عون يؤكد... سأعود من موسكو وفي يدي الحلول!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
26-03-2019 | 00:30
A-
A+
Doc-P-570023-636891804212927758.JPG
Doc-P-570023-636891804212927758.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تلبية لدعوة رسمية وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر أمس الى العاصمة الروسية موسكو، حاملاً معه أربعة ملفات أساسية على جدول الأعمال الذي سيتمّ مناقشته اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي طليعتها الملف الاقتصادي وملفّ النازحين السوريين في لبنان، وملف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، اضافة الى ملف الشركات الروسية التي ستبدأ بالتنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اللبنانية خلال الأشهر المقبلة. 
Advertisement

وفي معلومات حصرية، علم "لبنان 24" أن الأيام الماضية كانت قد شهدت توافداً كبيراً لأكثر من 40 شخصية روسية لرجال أعمال في مجالات متعددة من بينها المصارف وشركات النفط والسيارات والمواد الغذائية الى لبنان، بدعوة من جاك صراف رئيس جمعية "الصداقة اللبنانية- الروسية" وبمباركة الرئيس عون والرئيس الروسي بويتن، حيث جرى البحث مطوّلاً حول عدد من المشاريع الاقتصادية وسبل تنفيذها، والتي سيتمّ رفعها الى القيادة الروسية ليتمّ الاتفاق عليها مع الرئيس عون بصورة نهائية. 
 
وقد أفاد مصدر بارز في "التيار الوطني الحر" أن الرئيس عون أكّد لفريقه قبل مغادرته لبنان بأنه ينوي العودة وبيده الحلول النهائية لأزمة النزوح وتاريخ البدء بتطبيق خطة عودة النازحين السوريين الى بلادهم، مشيراً الى أن موسكو التي ستدعم لبنان لتأمين العودة الآمنة لهم ستسعى ايضاً الى تحييده عن الضغوطات الخارجية التي تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق من اجل إبقائهم في لبنان كخطوة اولية قبل ان تطرح موضوع التوطين! 
 
من جهة أخرى، فقد صرّح مصدر ديبلوماسي روسي لـ "لبنان24" بأن شركة "نوفاتك" الروسية التي كانت قد فازت برخصة التنقيب عن الغاز والنفط في البحر اللبناني واعتمدت مقرّا لها في مدينة صور، إضافة الى شركة "روسنفت" الروسية والتي ستعمل على تطوير منشآت تخزين النفط في طرابلس، سيبدآن قريباً بالعمل الجدي، هذا الأمر سيكون أيضاً على جدول مناقشات الرئيس عون في موسكو للبحث في آلية التطبيق الفعلي في الأشهر المقبلة. 
 
وأضاف بأن روسيا لا تزال على استعداد لتسليح الجيش اللبناني على رغم أن موضوع المساعدات العسكرية لا يزال حتى اليوم يواجه بعض العراقيل بسبب الضغوطات الاميركية، اضافة الى انها ستواصل استكمال تدريب عدد من الضباط اللبنانيين في موسكو، الأمر الذي سيعيد طرحه عون على طاولة المباحثات للتوصل الى اتفاق يتيح سبل التعاون بين البلدين. 
 
وفي انتظار ما ستحمله زيارة الرئيس ميشال عون من نتائج على لبنان، تبقى العين على الدور الاميركي في المراحل المقبلة، حيث أن محاولات وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لعرقلة المبادرة الروسية، باءت جميعها بالفشل، وبعد مغادرته للبنان، بخيبة غير متوقعة، تُرى ما هي التبعات الدولية لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي التي ستتكبدها البلاد من جرّاء التصدي للاملاءات الخارجية، وكيف سيبدو المشهد الجديد خلال أشهر على الساحة اللبنانية؟ 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك