Advertisement

لبنان

ميقاتي يرد بحزم على تململ ماكينته فكيف يرد الحريري على حزم العزم؟

Lebanon 24
05-04-2019 | 01:29
A-
A+
Doc-P-573568-636900499393704065.jpg
Doc-P-573568-636900499393704065.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بكثير من الحزم واجه الرئيس نجيب ميقاتي تململ بعض العزميين، إذا لم نقل غالبيتهم، من تأييد ديما جمالي في معركة الانتخابات الفرعية في طرابلس، وبعضهم ذهب إلى حد التأكيد أنه "كان من حقنا أن نخوض معركة رابحة حكما"، وبعض آخر ذهب إلى حد استذكار إنكار تيار المستقبل للعزم ورئيسه .
Advertisement
لكن زعيم العزم والذي أخذ قبل ذلك المبادرة بالكلام والتأكيد على جماعته الالتزام والوفاء بالوعد وبطريقة العارف سلفاً بالملاحظات الضمنية لجمهور غفير من تياره رد بهدوء وثبات وصوت واضح مؤكداً الوفاء بالوعد والتزام العهد مع الرئيس سعد الحريري انطلاقا من مسلمتين اثنتين: الأولى رئاسة الحكومة والثانية طرابلس ومصلحتها، وهنا أوضح الرئيس ميقاتي أن الأمر أبعد من ذلك وإن هذا التفاهم يجب أن يبقى قويا ثابتا، محملا تيار العزم مسؤولية ترجمته في الصناديق .

وكعادته وبأسلوب الممسك بقلوب ووجهة العزميين خرج منتصراً بإجماع الماكينة الانتخابية على السير قدما والتصويت لسعد الحريري وعبره لديما جمالي.

ميقاتي وفي اللقاء المباشر مع جمهوره الأكثر قرباً منه ذكر بخوض غمار التفاهم مع الرئيس سعد الحريري على الرغم من الرسائل التي وجهت إليه وأبرزها مسألة القروض المصرفية التي أوحى من أوحى أنها قروض إسكان، وأنها مسألة فساد ينبغي المحاسبة من جرائها، هنا توجه الرئيس ميقاتي بالتأكيد أن ما كشف عنه مجرد قروض مصرفية واكبت دعوة المصارف بالإعلانات المكثفة  للاقتراض منها وان أولاده توجهوا بأنفسهم إلى القضاء الذي أكد عدم وجود أي إقتراض من مؤسسة الإسكان. قال هنا جازما "نحن لا نعرف الفساد، لم نعرفه لا نعرفه ولن نعرفه أبداً، ونتحداهم في ذلك" .

ولكن! انتخابياً وسياسياً، ماذا قال ميقاتي للحريري من طرابلس ؟

عملياً وبعد كل هذه السنوات من التقلب بالعلاقة بين الجانبين وجه ميقاتي دعوة جديدة للحريري لائتلاف متين سنياً بمفهوم وطني وبمباديء وطنية، وان ذلك سيستدعي مواجهة المتضررين طالما الهدف الحفاظ على مقام رئاسة الحكومة، ولم يأت ميقاتي بجديد إذ دائما ما قدم ذلك منذ اطلالته الأولى وزيراً في العام 1998، مشيراً بطول أمد التفاهم هذه طويلا، وملمحا إلى ثبات وصلابة قواعد ذلك .

الان يبدو أن على الرئيس الحريري أن يقنع جمهور العزم أنه هو أيضا يبادلهم الثقة بالثقة والوعد بالعهد، وغداً سيأتي الرئيس الحريري إلى طرابلس وجمهور ميقاتي يحتاج منه إلى أجوبة تشفي وترد على تساؤلات الوفاء والتزام قضايا طرابلس ورد الخير بمثله لأبي ماهر .

السؤال الآن ماذا سيقول الرئيس الحريري في طرابلس التي يزورها قريباً، وكيف يرد على حزم العزم؟

(بقلم محمد الحسن)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك