Advertisement

لبنان

عبيد: ألم يكن الأحرص على جذب الناس إلى الإقتراع اختيار يوم آخر غير أحد الشعانين؟

Lebanon 24
06-04-2019 | 01:50
A-
A+
Doc-P-573954-636901376104829207.jpg
Doc-P-573954-636901376104829207.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الجمهورية": "اللبنانيون المؤمنون بضرورة سلوك العملية الإنتخابية المسار الديمقراطي المتساوي للناخب اللبناني، ولاسيّما منهم أبناء الطائفة المارونية والمتجذرين منذ عقود في مدينة الفيحاء، استنكروا تزامن الاستحقاق الإنتخابي مع تاريخ إحتفالاتهم بأحد الشعانين الذي يصادف في اليوم نفسه من تاريخ الإنتخاب.
Advertisement

في المقابل تلقّف اعتراضهم الوزير السابق والنائب الحالي جان عبيد، وهو الممثل الرسمي للطائفة في المدينة، فأبدى تفهّماً وتأييداً لموقفهم، فبادر وفي لفتة داعمة لناخبيه عبّر فيها من خلال "الجمهورية" عن إعتراضه طارحاً السؤال، "هل كان من الضروري في وقت تتهافت فيه المذاهب والطوائف والأديان وتختلف، بدل أن تُقدم على التفاهم مع بعضها، هل كان من الضروري أن يكون يوم الإنتخاب في عيد الشعانين لدى الطوائف الكاثوليكيّة بما فيها الموارنة؟ وهل الدولة هي بغنى فعلاً عن إقبال المؤمنين على الإحتفال بعيد الشعانين مقابل الذهاب الى الإقتراع مع عائلاتها في هذا اليوم بالذات؟".

وأضاف عبيد: "لم نكن ولن نكون إطلاقاً مذهبيين ونحن وطنيّون وعلمانيّون ومؤمنون. فالأولى والأحكم والأحرص على جذب الناس الى الإنتخاب كان في تعيين يوم الإقتراع في يوم آخر غير عيد الشعانين"، لافتاً الى أن "الناخب المسيحي ولو لم تتعدَّ أصواته في المدينة 1500 ناخب، تبقى مشاركته في عمليّة الإقتراع عمليّة معنويّة وليست عدديّة". موضحاً أن تاريخ الرابع عشر من نيسان المصادف يوم الأحد المقبل هو يوم مقدّس تبدأ فيه أولى أيام الجمعة الحزينة لدى الطوائف التابعة للتقويم الغربي".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك