بعد القرار الذي اتخذه وزير التربية بخصوص وضع كاميرات مراقبة داخل المراكز المعتمدة لإجراء الامتحانات الرسمية، علّقت احدى الشابة زينب صبح على القرار بغضب شديد وانتشر البوست على نحو سريع بين النشطاء. Advertisement
وقالت الشابة: "يا معالي الوزير "الجديد" (لي ما خصك بالتجديد) بدك شهادات محترمة أوك. بس وين الوظايف المحترمة لي أمنتلنا هيي قبل؟ وين التدفئة والتكييف لي أمنتلنا ياه قبل؟ وين التجديد بالمدارس؟ وين التجديد "بالمناهج" ؟ وين معاشات الموظفين؟ وين حقوق الطلاب الي عم تسافر لبرا ع بلاد بتعرف قيمة اختراعاتهن؟ عم تخرجوا عقول من لبنان عم يستغلّوها برا لإنو ما في دولة عنا تدعمهن".
وأضافت: "ثانياً: بهل المبلغ لكبير لي رح يكلفك تحط كاميرات توتر للطلاب زبطلنا فيه كراسي ودهان للحيطان لي عم تعمل ربو وأمراض للطلاب، زبط فيه السقوف لعم تنشي ماي عالطلاب بعز الشتوية، جدّد ألواح الطبشور لعم تعمل حساسية للطلاب و الأساتذة (صرنا بال 2019 يا معاليك".
وتابعت: ثالثاً: هاي الكاميرات لازم تكون بمكاتبكن إنتو ، الوزراء و النواب و كل مكاتب الدولة، ليش ما بتحطوها لنشوف الغش عند مين؟ هاي الكاميرات اذا بدها تنحط بدها تمشي عولادكن لي شادين ضهرن بوسايطكن قبل ما تمشي علينا".