Advertisement

لبنان

الـ OTV لـ "القوات"... من يدّق الباب يسمع الجواب!

Lebanon 24
13-04-2019 | 03:15
A-
A+
Doc-P-576764-636907477665387296.jpg
Doc-P-576764-636907477665387296.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لاحظ المراقبون السياسيون أن ما جاء في مقدمة نشرة أخبار الـ OTV بالأمس فتح باب الصراع السياسي بين "التيار الوطني الحر" "القوات اللبنانية" على مصراعيه، وهو على ما يبدو، ووفق ما تجمّع من معطيات، لن يُقفل هذه المرّة، وهو مرجح للتفاعل أكثر في كل مرّة سيُطرح فيها ملف حسّاس داخل مجلس الوزراء، والذي سينتقل صدى التراشق السياسي من داخله إلى الخارج، وستكون له إنعكاسات على الأرض.
Advertisement

وتوقف هؤلاء المراقبون عند بعض التعابير، التي وصفوها بـ"الإستفزازية" في هذه المقدمة، والتي أعتبرت أن الذين يطبلون ويزمرون يوميا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعناوين الإصلاح والشفافية والحرص على المال العام، ولكن عندما تدق ساعة الحقيقة في المؤسسات، تتكشف الحقائق، وتظهر الخلفيات.

ومما جاء في المقدمة "النارية" أيضًا أنه "بعد ما أثير حول خطة الكهرباء، وما تخيَّله البعض من أدوار وهمية لنفسه، أتت مجريات جلسة مجلس الوزراء أمس لتنكأ الجرح السياسي، عبر طلب التوظيف غير المباشر الذي أدرج في البند التاسع من جدول الأعمال، والذي جوابه ليس بالرفض المطلق لمجرد الرفض، بل بسيل من الاستفسارات، خصوصا أن الجهة التي طرحت التوظيف المذكور، رفضت مثله في الجلسة نفسها، وقبل دقائق معدودة.
وكما أن كلام الليل لا يمحوه النهار، كذلك المواقف داخل جلسات مجلس الوزراء ولدى الخروج منها، لا يلغيها بيان مقتضب لوزير يصدر بعد الجلسة، لأن "من يدق الباب... سيسمع الجواب".

فهل تكتفي "القوات" بسياسة دفاعية أم أنها ستلجأ إلى سياسة تعتمد على الهجوم المضاد؟


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك