Advertisement

لبنان

مفاجأة خفض الرواتب.. هذا ما "يخبئه" باسيل!

Lebanon 24
16-04-2019 | 01:01
A-
A+
Doc-P-577680-636909985785293152.jpg
Doc-P-577680-636909985785293152.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت صحيفة "الأخبار": "يحتدم النقاش حول الإقتراحات التي تقدم بها وزير المال علي حسن خليل بهدف خفض عجز الموازنة، بعدما ظهر أن جزءاً من مكونات الحكومة يريد لهذا الخفض أن يتم على حساب موظفي القطاع العام، من دون المس بأرباح المصارف".
Advertisement

وأضافت: "وزير المال علي حسن خليل أعدّ مشروعاً يتضمّن تخفيضات يصفها الجميع بـ "الإجراءات الموجعة وغير الشعبية". وفيما يجري تعتيم كبير حول هذه الإجراءات، لا سيما المتعلقة برواتب موظفي القطاع العام بدءاً من السقوف الوسطى وصولاً الى رواتب كبار الموظفين في الهيئات والمؤسسات ومصرف لبنان وغيرها، بات هناك إجماع بين كل المكوّنات السياسية على اتباع سياسة تقشفية، بانتظار الإتفاق على التفاصيل.

النقاش محتدم. وبحسب مصادر معنية به، "كل ما يُحكى لا يزال مجرّد أفكار، وما قاله وزير الخارجية جبران باسيل عن خفض الرواتب هو اقتراح لا يُلزم أحداً، ولا يعني أنه سيمُر". وذكّرت المصادر بما جرى خلال النقاش في قانون الإنتخابات، يوم كانت لباسيل اقتراحات عديدة، لكنه عادَ وقبِل بالتسوية التي تمت بين جميع القوى السياسية".

وتابعت: "بالنسبة الى الحزب التقدمي الإشتراكي، كل ما يُحكى عن إجراءات لخفض العجز ليسَ سوى تسريبات، ولا شيء منها محسوماً. لكن مصادره تؤكّد بأن موقفه واضح بشأن الرواتب والأجور وهو "يرفض المس بها. هذه قاعدة عامة ننطلق منها للنقاش في أمور أخرى". وتُشير المصادر الى أن "لا مانِع من إعادة النظر في الرواتب العالية شرط أن لا تكون انتقائية. بل يجب أن تطال كل مؤسسات الدولة والهيئات المستقلة". وفي ما يتعلق بالملحقات والتقديمات رأت المصادر أن "استهداف كل ما يُسمى بنفقات القطاع العام يخفي وراءة تهرّبا ضريبيا وعدم جباية"، مشيرة إلى أن "المصارف يجب أن تكون في صلب من يتحمل مسؤولية التصحيح، وسبق أن طرحنا بأن تقوم المصارف بتمويل ما أمكن من سندات الخزينة بفائدة صفر في المئة، من أجل إعطاء دفع للإقتصاد. فأرباحهم تزيد كل يوم مقابل ارتفاع دين الدولة". واعتبرت المصادر أن "الأساس هو في إصلاح النظام الضريبي وهو الذي نص عليه البيان الوزاري، لكن السؤال هل يطبق من خلال دور الدولة في الرعاية الإجتماعية، أو على طريقة أصحاب الفكر الليبرالي المتوحش. لا بد من نظام ضريبي تصاعدي، فلا يجوز ان يدفع صاحب ثروة طائلة ضريبة كما يدفعها موظف في شركة".

فيما التزم لبنان في مؤتمر "سيدر" خفض العجز بما يوازي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى خمس سنوات، أصبح الهدف اليوم الخفض بنسبة 3 أو 4 في المئة. هكذا بدأت مصادر التيار الوطني الحر حديثها عن "الإجراءات الموجعة التي صارت بحكم الأمر الواقع". لكن "كل ما يُحكى حتى اليوم هو مجرّد اقتراحات". حتى الكلام الذي قاله باسيل عن خفض رواتب الموظفين "سيكون، في حال الاتفاق عليه، مؤقتاً لمدة سنتين". وقالت المصادر ان اتخاذ موقف من الأفكار التي يتم التداول بها سابق لأوانه "ونحن بانتظار اقتراحات وزير المالية". هل سيؤيد التيار المس بالرواتب والأجور؟ بحسب المصادر العونية "يجب الإتفاق أولاً حول الهدف الذي يجب أن نصل اليه بما معناه نسبة العجز ومن ثم نتفق على الإقتراحات التي سنسير فيها من الحدّ الأدنى الى الحدّ الأقصى. وقد يطال الأمر الأجور وقد لا يطالها بحسب الحاجة". ومن المؤكد أن "لا عودة عن زيادات السلسلة ولا الرواتب" بحسب المصادر العونية التي تضيف: "بالتأكيد، يجب على المصارف أن تتحمل جزءا من كلفة التصحيح، والإجراءات ستطالها".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك