Advertisement

لبنان

قطع طرقات وحرق إطارات: المتقاعدون إلى الشارع دُر.. لا للمس برواتبنا

Lebanon 24
16-04-2019 | 02:27
A-
A+
Doc-P-577720-636910036784686612.jpg
Doc-P-577720-636910036784686612.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأ العسكريون المتقاعدون تنفيذ وقفات احتجاجية في عددٍ من المناطق تلبية للدعوات التي وُجّهت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشارع رفضاً لأيّ مساسٍ برواتبهم، وذلك بعد الكلام الصادر على لسانِ عددٍ من الوزراء بشأن خفض الإنفاق الذي قد يطال رواتب العسكريين.
Advertisement

وتوزّعت الوقفات بين عددٍ من النقاط.

وبحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد اعتصم العسكريون المتقاعدون صباحاً عند دوار البصّ في صور، استنكاراً ورفضاً لخفض رواتبهم ومستحقاتهم. وتحدث عدد من العسكريين فطالبوا الدولة بـ"عدم المس برواتبهم وإلا سيكون هناك كلام آخر".

بعد ذلك توجه المعتصمون عبر حافلات إلى نقطة الزهراني لمواكبة زملائهم من النبطية وبنت جبيل وحاصبيا إلى الناعمة لملاقاة زملائهم.

وتمّ قطع السير على أوتوستراد الزهراني - صيدا عند مفرق الغازية بالاتجاهين بالاطارات المشتعلة، ليعاد فتحها في وقتٍ لاحق.

من جهتها، أفادت "غرفة التحكّم المروري" عبر "تويتر" عن قطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مفرق شويت بعد مستديرة عاليه باتجاه بيروت من قبل بعض المعتصمين، لتفيد لاحقاً عن إعادة فتحه وتحسّن السير بشكلٍ تدريجي.

وفي شكّا، قطع العسكريون المتقاعدون الأوتوستراد على المسلَكَيْن أمام محطة "فنيانوس"، لتتمّ إعادة فتحه لاحقاً بالاتجاهين والسير الى تحسن تدريجي.

كما أفادت "غرفة التحكّم" قطع السير على طريق عام شتورا - ضهر البيدر عند مفرق قب الياس من قبل بعض المعتصمين، ثمّ أعيد فتح الطّريق في وقتٍ لاحق.

كذلك قطع المعتصمون أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين بالإطارات المشتعلة ما تسبّب بحركة المرور كثيفة في المحلّة، وتمّت إعادة فتحه في وقتٍ لاحق.

وفي طرابلس، تجمّع عدد من العسكريين المتقاعدين في ساحة النور وتمّ قطع السير في المحلّة ما تسبّب بحركة المرور كثيفة، ثمّ أعيد لاحقاً فتحها. 

كما نفذ عدد كبير من العسكريين المتقاعدين اعتصاماً، قبل ظهر اليوم، على الاوتوستراد الساحلي بين خلدة ومدخل الشوف الذي يربط العاصمة بالجنوب، للمطالبة بعدم المس بحقوقهم التقاعدية.

وحضر المتقاعدون بالمئات وقد عمدوا الى قطع الطريق بالكامل على الخطين بالاطارات المشتعلة لمدة النصف ساعة، مما شكل زحمة سير خانقة بين خلدة ومفترق دوحة الحص ومدخل الشوف، وتمّ احتجاز المواطنين في سياراتهم وانتظار إعادة فتح الطريق بعدما تأخّروا عن الوصول لمراكز عملهم وسير توجههم.

وحضرت الى المكان القوى الأمنية ولاسيما الدرك في المنطقة.

خريش
وألقى رئيس "الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى" العميد المتقاعد مارون خريش كلمة باسم المعتصمين، أكد فيها أنّ "الاعتصام خطوة تحذيرية بالتزامن مع خطوات مثلها في عدد من المناطق، في اقفال الطرق لكي ننذر الحكومة ومجلس النواب والمسؤولين في الدولة بأنه ليس هكذا تصحح مالية الدولة وضرورة التراجع عن هذه الخطوة، لا بل إعادة اعطاءنا المحسومات علينا طيلة السنتين الماضيتين وتجزأة رواتبنا من امام أولادنا وأبناء الشهداء والمعوقين الذين خسروا أعضاء من أجسادهم واولادهم من اجل الوطن كي ينعم بالامن".

وقال: "اذا تعدوا على رواتبنا فنحن والخدمة الفعلية يدا واحدة نطالب قائد الجيش أن لا يتراجع، لان ما جرى امر غير مسبوق واي تراجع فالعدو بالمرصاد لنا كي يدخل ويخرب الامن، رغم ان الجيش سيكون بالمرصاد لكل من يحاول التخريب".

وختم: "ندرس مع المتقاعدين الإداريين للاعتصام غدا معا في خطوة تحذيرية أيضا في ساحة رياض الصلح تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النواب".

بعد ذلك، تمّت إزالة الإطارات المشتعلة من وسط الطريق وإعادة فتح الطريق امام العابرين. 

ولاحقاً، عُقدَ اجتماعٌ بين النوّاب الضباط المتقاعدين مع عددٍ من العسكريين المتقاعدين، وأعلن النائب اللواء جميل السيّد بعد الإجتماع تعيين لجنة متابعة لتنظيم التحرّكات بطريقة حضارية، وقال: "النقطة المشتركة التي اتُّفق عليها هي عدم الثقة بالدولة وأنّ أي حسم من رواتب المتقاعدين لن يحلّ المشكلة ما دامت مزاريب الهدر قائمة".















تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك