تحت عنوان " باسيل يعيق إصدار التعيينات لإصراره على احتكار حصة المسيحيين" كتب محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: ما زالت التعيينات الإدارية عالقة، ولم تنجح الاتصالات في "الإفرا"» عنها، بسبب إصرار وزير الخارجية جبران باسيل، على أن تكون الحصة المسيحية فيها من نصيب "التيار الوطني الحر"، من دون إشراك الآخرين، وهذا ما يعارضه حلفاؤه قبل خصومه في الحكومة الذين يرفضون أن تُخلى له الساحة في التعيينات ما يشكّل خللاً في التوازن، إضافة إلى أنه يسعى لأن يكون شريكاً للسنة والدروز في المناصب المخصصة لهم، من دون أن يتجرّأ على المس بالحصة الشيعية ويخوض معركة سياسية خاسرة.